«الافتراء الجنسى».. قصة أول برلمانية تقاضى سياسي بهذه التهمة فى أستراليا

رفعت سارة هانسون يونغ، وهي عضو مجلس الشيوخ عن حزب البيئة، دعوى قضائية ضد أحد خصومها السياسيين، بتهمة توجيه «افتراءات جنسية» لها، وهى أول سياسية في أستراليا تقاضي سياسيا آخر بهذا الاتهام.

وتقول يونغ ، إن عضو مجلس الشيوخ، ديفيد ليونيلم، أدلى بتعليقات افترائية بشأن حياتها الخاصة في البرلمان وفي وسائل إعلام أسترالية، ورد الأخير الذى يبلغ 60 عاما، إنه سيدافع عن نفسه بكل حزم أمام القضاء، بحسب بي بي سي.

وفي يونيو الماضي، تعرض العضو عن الحزب الديمقراطي الليبرالي لانتقادات بعدما دعا هانسون-يونغ إلى "التوقف عن مضاجعة الرجال"، وذلك أثناء مناقشة في مجلس الشيوخ حول مكافحة العنف ضد المرأة.

وقالت إن كلام ليونيلم هجوم على شخصيتها، وأنه تسبب لها ولعائلتها في الكثير من الضرر، مضيفة لا ينبغي أن تُعامل المرأة، حيثما كانت تعمل سواء في حانة أو في البرلمان، بهذه الطريقة. هذه التصرفات لابد أن تتوقف.

و قد أثارت الخصومة بين عضوي مجلس الشيوخ النقاش مرة أخرى بشأن التمييز على أساس النوع في السياسة الأسترالية، وقد باشر المحامون الأربعاء الماضي إجراءات التقاضي عن هانسون-يونغ في المحكمة الاتحادية

 وقالت البرلمانية إنها كانت تفضل الحصول على اعتذار بدلا من اللجوء إلى المحكمة، فيما رفض ليونيلم الاعتذار أكثر من مرة، على الرغم من إلحاح سياسيين آخرين عليه، من بينهم رئيس الوزراء مالكوم تورنبول، قائلا، إن تصريحاته في البرلمان كانت ردا على كلام خصمته الذي جاء فيه أن جميع الرجال مغتصبون، فيما نفت هانسون-يونغ أنها قالت هذا الكلام.