لماذا يصر "الكونجرس" و"العموم البريطاني" على الدفاع عن الإخوان.. ازدواجية واشنطن ولندن

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 11:00 م
لماذا يصر "الكونجرس" و"العموم البريطاني" على الدفاع عن الإخوان.. ازدواجية واشنطن ولندن
الكونجرس
كتب أحمد عرفة

تتعمد برلمانات عدد من دول العالم، تغافل تورط جماعة الإخوان في الإرهاب، وترفض اتخاذ قرارات أو إجراءات ضدتها، رغم التقارير والوثائق التي أرسلتها مصر تؤكد ارتباط الإخوان بالعمليات الإرهابية التي شهدتها القاهرة خلال الفترة الماضية.

 

موقف كل من مجلس الكونجرس الأمريكي، ومجلس العموم البريطاني، يثير الكثير من علامات الاستفهام خاصة في ظل إصرار العموم البريطاني عرقلة أي تحرك حكومى بريطاني لاتخاذ إجراءات ضد جماعة الإخوان، في الوقت الذي يصر في الكونجرس الأمريكي على عدم تنصيف الجماعة كمنظمة إرهابية رغم اعتراف رئيس لجنة الأمن القومى بالنواب الأمريكي بتورط الإخوان في تنفيذ العمليات الإرهابية.

 

الفترة الماضية شهدت جولات عديدة أجرتها الدبلوماسية الشعبية ومنظمات المجتمع المدني من بينها تيار الاستقلال، بجانب منظمات حقوقية من بينها المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، الذي وجه مذكرات توضيحية التي تضمنت إحصائية كاملة بالعمليات الإرهابية التي تورطت فيها جماعة الإخوان في مصر ، فخلال بيان للمركز في يناير 2017 ، أعلن فيه جهوده في تدشين حملة "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي"، وإصدار تقارير توثق تورط الإخوان فيما يزيد على ثلاثة آلاف جريمة داخل مصر فقط، حيث كانت كلها جرائم موثقة ومثبت ارتباطها المباشر بجماعة الإخوان.

 

في هذا السياق، أكد طاق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الكونجرس الأمريكي يتعمد التغافل عن كل التحذيرات التي خرجت من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات بخصوص حقيقة نشاط وفكر الإخوان.

 

وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم برعاية الإخوان ليكونوا أحد أدواتهم فى المنطقة، متابعا: من المعروف بأن الإخوان وقطر يقومان برشوة بعض أعضاء الكونجرس ليصبحوا لوبى يدافع عن التنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية، فإذا كان الأمريكان جادين في التعرف على حقيقة أفكار الإخوان لتوصلوا للحقيقة بسهولة لأنها ساطعة مثل الشمس لكنهم غير جادين ومخادعين.

 

وكان ثروت الخرباوى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد اعتصام الإخوان لم يكن اعتصام سلمي كما زعمت الجماعة، بل كان اعتصام مسلح يحتوى على أسلحة كثيرة، كما أن جماعة الإخوان هي من بادرت بضرب الرصاص على الشرطة قبل فض الاعتصام، فهي من أطلقت الرصاص على أفراد الشرطة التى تحمي الأمن في الشارع المصري، كما أن هناك اعترافات كثيرة من جانب الإخوان أنفسهم بوجود السلاح داخل اعتصام رابعة العدوية، والكشف عن مكانه، والحديث عن وجود خيانة داخل الإخوان قبل فض الاعتصام.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق