ماذا فعلت الحكومة لخفض معدل البطالة إلى 9.9% خلال 4 أشهر؟.. الإحصاء يجيب

الخميس، 16 أغسطس 2018 08:00 م
ماذا فعلت الحكومة لخفض معدل البطالة إلى 9.9% خلال 4 أشهر؟.. الإحصاء يجيب
جهاز الاحصاء

نجحت الحكومة في خفض نسبة البطالة في مصر خلال الاربعة أشهر الأولى من العام الجاري من 10.6 % إلى 9.9 %،خلال الربع الثاني من العام نفسه، بانخفاض قدره 2.1% عن الربع المماثل من العام السابق، وقد شهد هذا الربع انخفاض فى قوة العمل وأعداد المتعطلين مع زياده فى عددالمشتغلين .

وطبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء سجل تقدير حجم قوة العمـل 29.036 مليون فرد ( 22.665 ذكور ، 6.371 إناث ) بانخفاض، قدره 150 ألف فرد بنسبة 0.5٪ عن الربع الأول من عام 2018  بسبب موسمية العمل، وبإنخفاض قدره 147  ألف فرد بنسبة 0.5٪عن الربع المماثل من العام السابق

وبحسب بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء فإن عدد المتعطلين بلغ 2.875 مليون متعطل ( 1.527 ذكور ، 1.348 إناث)  بنسبة  9.9٪ من إجمالى قوة العمل وبإنخفاض قدره 219 ألف متعطل بنسبة  7.1٪ عن الربع الأول من عام 2018 ،وبانخفاض قدره621 ألف متعطل بنسبة 17.8 ٪عن الربع المماثل من العام السابق.

وبلغ معدل البـطالة بين الذكور 6.7٪ من إجمالى الذكور فى قوة العمل بينما كان 7.3٪ فى الربع الأول من عام 2018 مقابل 8.22٪ فى الربع المماثل من العام السابق .

فيما بلغ معدل البطالة بين الإناث 21.2٪ من إجمالى الإناث فى قوة العمل، بينما كان 22.0٪ فى الربع الأول من عام 2018 مقابل 24.68 % فى الربع المماثل من العام السابق .

وبلغت نسبة المتعطلين فى الفئة العمرية (15 – 29 سنه ) 77.9٪ من إجمالى المتعطلين، موزعة  طبقاً لفئات السن التفصيلية  كالآتى:

وجاء في بيان الجهاز أن عدد المشتغلين بأجــر نقدى بلغ 17.861 مليون مشتغل ( 14.691 ذكور ، 3.170 إناث) بنسبة 68.3٪ من إجمالى المشتغلين، وبلغ عدد المشتغلين أصحاب الأعمال 3.403 مليون مشتغل ( 3.230 ذكور، 173 ألف إناث) بنسبة  13.0٪ من إجمالى المشتغلين.

وبلغ عدد المشتغلين ممن يعملون لحسابهم ولا يستخدمون أحد 2.862 مليون مشتغل ( 2.463 ذكور ، 399 ألف إناث) ، بنسبة 10.9٪ من إجمالى المشتغلين، وبلغ عدد المشتغلين المساهمون فى أعمال - مشروعات ( داخل الأسرة ) بدون أجر  2.035  مليون مشتغل ( 755 ألف  ذكور ، 1.280 إناث) بنسبة 7.8٪ من إجمالى المشتغلين.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق