ليس في المنطقة العربية فقط.. المساجد وسيلة "تنظيم الحمدين" لتمويل الإرهاب في فرنسا

الجمعة، 17 أغسطس 2018 04:00 ص
ليس في المنطقة العربية فقط.. المساجد وسيلة "تنظيم الحمدين" لتمويل الإرهاب في فرنسا
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

لم يقتصر دعم قطر للإرهاب، على المنطقة العربية فقط، بل أيضا وصل هذا الدعم إلى عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا، التي تعاني من العمليات الإرهابية التي تتبناها تلك الجماعات التي تحظى بدعم مباشر من الحكومة القطرية.

 

مركز أبحاث أمريكي، وجه تحذيرات إلى الحكومة الفرنسية، من أن تنظيم الحمدين يستغل المساجد في فرنسا كستار لتمويل الجماعات الإرهابية، التي تمارس أعمال العنف في باريس.

 

ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن مركز "جيتستون" الأمريكي للدراسات والأبحاث، تحذيره للحكومة الفرنسية، من أن النظام القطري يتخذ من التبرع للمساجد في فرنسا كستار لتمويل الإرهاب في هذا البلد الذي شهد هجمات إرهابية مروعة خلال الفترة الماضية، حيث إن النشاط القطري في فرنسا يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية، فعلى مدى السنوات الماضية كانت قطر الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية وإيران وتنظيم داعش وأعضاء القاعدة وحماس وطالبان وغيرهم من الإرهابيين.

 

وذكرت البوابة الإماراتية، أن مركز الأبحاث الأمريكي، استشهد بموظف سابق بجمعية قطر الخيرية، أكد أن المنظمة تضطلع بدور كبير في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، كما أن عضو مجلس إدارة الجمعية الحالي، ورئيسها السابق عبدالله الدباغ كان يتفاخر بأنه من الذين قاتلوا مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان، بالإضافة إلى أن العلاقة العضوية بين قطر والإرهابيين ليست حديثة بل قديمة متأصلة، كما أن احتضان الدوحة للإخوان والجماعات الإرهابية في العالم العربي ومنبوذي حرب أفغانستان كان دوما برعاية الدولة وضمن منهجية شديدة الهدوء.

 

ولفتت البوابة الإماراتية، إلى أن يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية فرع المملكة المتحدة، التي تشمل أعمالها بناء مسجد جديد في شمال إنجلترا، كوسيلة لتمويل الإرهاب، حيث إن قطر اتبعت سياسة القوة الناعمة خلال العقدين الماضيين لإضفاء قيمة لكيانها الضعيف، وبدأت اختراق أوروبا عن طريق قناة الجزيرة في المملكة المتحدة في التسعينيات، بوضع استراتيجية إعلامية تستهدف البلدان الناطقة بالإنجليزية، ثم في القرن الحادي والعشرين، تحولت إلى فرنسا والبلاد الفرانكفونية الإفريقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة