طلاق الحبايب 2/ 10: بوسي ونور الشريف.. حبيبي دائما من الطفولة حتى آخر العمر

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 11:00 م
طلاق الحبايب 2/ 10: بوسي ونور الشريف.. حبيبي دائما من الطفولة حتى آخر العمر
نور الشريف وبوسي أيقونة حب السينما المصرية
زينب عبداللاه

بوسي ونور الشريف.. سيظل هذان الاسمان رمزا وأيقونة للحب والرومانسية، اسمهما معا يجسد عبارة «حبيبي دائما»، وهو اسم أحد أروع رومانسيات السينما المصرية، كما يجسد قصة حب خالدة توجت بالزواج ولم تنتهي بالطلاق.

زواج بوسى ونور الشريف

زواج بوسى ونور الشريف

بدأت قصة الحب بنظرة من الممثل الشاب الذي لم يشق طريقه بعد في طريق النجومية إلى تلك الطفلة الجميلة الرقيقة التي تشارك في برنامج «جنة الأطفال»، بماسبيرو مع شقيقتها نورا، تحرك قلب الشاب وشعر أن شيئا غريبا يجذبه نحو هذه الطفلة، وأن رباطا أبديا سيجمعهما معا.

فشاءت الأقدار أن يجتمعا مرة أخرى في الستينات أثناء تصوير مسلسل «القاهرة والناس». وكانت بوسي في الصف الثالث الإعدادي، فتاة في الخامسة عشر من عمرها، فاشتعلت شرارة الحب المتبادل بينهما.
 
استمر هذا الحب لسنوات، وأراد نور أن يكلله بالزواج لكن أسرة بوسي رفضت، بسبب الشائعات التي كانت تنطلق حول الفنانين، كما أن نور كان وقتها ممثلا صاعدا ولم يحقق النجومية. وحاولت أسرة بوسي تزويج ابنتها من أحد الأثرياء ولكنها حاولت الانتحار فتراجع أهلها.
 

بوسى ونور الشريف فى فترة شهر العسل

بوسى ونور الشريف فى فترة شهر العسل
 
تدخل بعض أصدقاء العائلة ومنهم المخرج عادل صادق لإقناع والد بوسي بإتمام زواجها من نور، وبالفعل تمت الخطوبة عام (1972) .
 
وبدأت حياة الزوجين في شقة صغيرة تلاءم ظروفهما المادية، وعاشا حياة زوجية سعيدة ومستقرة، خاصة بعدما أن أنجبا ابنتيهما سارة ومي، وفي لقاءات كثيرة تحدثت بوسي عن نور الشريف الزوج المتعاون الحنون.
 
وظل الحبيبان «نور وبوسي»، يمثلان ثنائي ناجحا في الحياة والسينما لأكثر من (33) عاما قدما خلالهما أعمالا كثيرة منها الضحايا، وآخر الرجال المحترمين، دائرة الانتقام، والعاشقان، وأسسا معا شركة إنتاج مشتركة.
 

بوسى ونور الشريف حبيبى دائما

بوسى ونور الشريف حبيبى دائما
 
وكان أشهر أفلاهما «حبيبي دائما»، إنتاج عام (1980)، وهو من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما، وزاد نجاحه ببطليه العاشقين الصادقين.
 
وفي عام (2006) كانت المفاجأة بانفصال العاشقان بعد زواج دام أكثر من (33) عاما، ولم يتحدث أي منهما عن أسباب الانفصال، لم يذكر أي منهما الأخر بكلمة سيئة أو إساءة لعلاقة حب بدأت ولم تنتهي حتى بالطلاق.
 
واستمر الانفصال ما يقرب من (9) سنوات حتى عادا لبعضهما عام (2015)، كان وقتها «نور» يعاني من المرض، وانتهزا فرصة خطوبة ابنتهما سارة ليستأنفا حياتهما الزوجية، تعاهد الحبيبان على الحب للأبد فظلت بوسي بجانبه حتى أخر لحظة في حياته، وتوفي «نور» في أغسطس من نفس العام.
 
تحدثت بوسي عن سنوات الانفصال مؤكدة أنهما ظلا صديقين رغم الطلاق، وأن نور كان لها السند والمرجعية الصادقة في الحياة، لتبقى قصة حب بوسي ونور الشريف أيقونة ورمزا للحب الدائم الخالد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق