الإرهاب يدعم بعضه بعضا.. اتفاقية لـ«تبادل العملة» بين تركيا وقطر لإنقاذ «الليرة»

الأحد، 19 أغسطس 2018 08:00 ص
الإرهاب يدعم بعضه بعضا.. اتفاقية لـ«تبادل العملة» بين تركيا وقطر لإنقاذ «الليرة»
تميم بن حمد آل ثاني ورجب طيب أردوغان
محمد الشرقاوي

تورط قطري جديد مع تركيا، يعجل بها إلى طريق العقوبات الأمريكية، فتنظيم الحمدين، قدم دعما جديدا لتركيا في مواجهة العقوبات الأمريكية، والتي تدّعي قطر أن أمريكا شريكا استراتيجيا هاما.
 
الحكومة القطرية أعلنت السبت عن أول اتفاقية من نوعها لمبادلة العملات بين مصرف قطر المركزي ونظيره التركي، لتغطية الآثار السلبية التي ضربت الليرة واقتصاد رجب طيب أردوغان بعد فرض الولايات المتحدة الأميركية رسوما على واردات الألومنيوم والصلب التركية.
 
وبذلك تحاول الدوحة إنقاذ الاقتصاد التركي المنهار، في مراسم حضرها حضرها القطري عبدالله آل ثاني والتركي مراد شتينكيا رؤساء البنوك المركزية. 
 
وتركزت الاتفاقية حول مبادلة العملات بين البلدين، لأهداف معلنة بتعزيز التعاون الثنائي، وتطوير التعاملات المالية، وتأتي أهدافها الخفية إنشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة، لتسهيل ضخ الأموال القطرية في شرايين الاقتصاد التركي المتداعي كهدف حتمي.
 
 
وقال موقع قطريليكس المتخصص في رصد الانتهاكات القطرية، إن السجل القطري طويل فيما يخص التفريط في مقدرات الشعب لشراء الرضاء التركي، حيث مكّن تميم بن حمد المرتزقة الأتراك من قطر وتنازل لهم عن ثروات شعبه، و حول أراضيه إلى ساحة يرتع فيها جنود السلطان التركي دون حساب، كما تبجح ورفض السلع من دول المقاطعة لصالح المنتجات التركية الرديئة، كما بالغ في التزلف وأعلن مؤخرا عن 15 مليار دولار لدعم لليرة الجريحة.
 
وزار أمير إمارة الإرهاب تميم بن حمد آل ثاني، تركيا الأربعاء الماضي، أعلن دعم الاقتصاد التركي باستثمارات مباشرة قدرها 15 مليار دولار.
 
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق