التواصل مع العالم ضار جدا بالصحة.. هل تعلم أن شاشة هاتفك خطر حقيقي على حياتك؟

الإثنين، 20 أغسطس 2018 12:00 م
التواصل مع العالم ضار جدا بالصحة.. هل تعلم أن شاشة هاتفك خطر حقيقي على حياتك؟
هواتف ذكية

النظافة عامل مهم من عوامل الصحة والسلامة، وبينما نتخيل أن مناطق بعينها تُعد معاقل للجراثيم وتهديدا مباشرا للصحة، في مقدمتها الحمّام، فإن أشياء أخرى قد تهدد حياتنا، أبرزها الهواتف.

من المعروف أن كل الأشياء التي يجري تداولها بشكل دائم وفي حالات مختلفة، أكثر عُرضة لانتشار الميكروبات والجراثيم. هذا الأمر يجعل من المنطقي القول إن الهواتف المحمولة مادة جيدة لتكاثر الجراثيم، لكن الغريب أن تكون الهواتف التي تبدو نظيفة ولامعة طوال الوقت أقل نظافة وأكثر خطرا من الحمامات.

لا تعتقد أن مقعد المرحاض هو الشيء الأكثر قذارة واحتضانا للجراثيم بين كل الأشياء التي تتعامل معها، الحقيقة الصادمة أن هاتفك الذكي الذي تحمله وتتعامل معه أغلب الوقت أكثر قذارة من المرحاض. هذا بحسب ما كشفته دراسة حديثة قالت إن شاشات الهواتف الذكية تحتضن جراثيم أكثر بمعدل ثلاث مرات من مقعد المرحاض.

الدراسة الصادمة أوضحت أن أكثر من ثلث الناس (35% تحديدا) لم ينظفوا هواتفهم الذكية بواسطة مناديل أو سائل تنظيف أو منتجات مشابهة قطّ. وبحسب ما نشره موقع gadgetsnow الهندي فقد كشفت الدراسة التي أجرتها شركة التأمين الإنجليزية Insurance2Go، أن شاشات الهواتف أكثر قذارة ثلاث مرات من المراحيض، إذ عُثر على واحد بين كل 20 مستخدما للهواتف الذكية ينظف هاتفه مرة كل 6 أشهر على الأقل.

واختار الباحثون الذين أجروا الدراسة ثلاثة هواتف ذكية لاختبار البكتريا الهوائية والخميرة والعفن، وأظهرت النتائج أن كل مناطق الهواتف تشتمل على كميات كبيرة من كل أنواع البكتريا، فيما كانت الشاشات الجزء الأبرز الأكثر امتلاء بالجراثيم التي قد تتسبب في مشكلات جلدية ومتاعب صحية أخرى، وكشفت الدراسة أنه في الشاشات المختارة للفحص كانت هناك 254.9 مستعمرة في كل سنتيمتر مربع، ما يُعني أن هناك نحو ​​84.9 مستعمرة جراثيم على كل شاشة.

0_iPhone

 

التقرير الختامي المتضمن نتائج الدراسة، قال إنه "على النقيض من هذا الأمر، عُثر على مرحاض لا يحتوى سوى على 24 مستعمرة جراثيم، ما يُعني أن شاشات الهواتف تضم كميات أكبر من الجراثيم،  فيما أقر أكثر من ثلث المشاركين في المسح أنهم لا يُنظفون هواتفهم الذكية لفترات طويلة".

وفي سياق متصل، لفتت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة أوفكوم البريطانية لتنظيم الاتصالات، إلى إن 20% البريطانيين البالغين يقضون وقتا أطول عبر الإنترنت أسبوعيا، أكثر من متوسط​ الوقت الذي يقضونه في العمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق