في ذكرى وفاة كمال الشناوي: قصة حب دنجوان السينما وناهد شريف

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 08:00 م
في ذكرى وفاة كمال الشناوي: قصة حب دنجوان السينما وناهد شريف
ناهد شريف وكمال الشناوي
كتب- حسن شرف

 
 
7 سنوات على رحيل الفنان الكبير كمال الشناوي، والذي حصد العديد من الألقاب خلال فترة عمله في السينما المصرية لفترة وصلت إلى نصف قرن منها (دنجوان السينما.. برنس الرومانسية.. فتى الشاشة)، واستطاع أن يتميز في تقديم أدوار عديدة، منها الرومانسي والشرير.
 
توفي الفنان الراحل في 22 اغسطس عام 2011 عن عمر ناهز الـ92 عاما، حيث ولد في مدينة ملكال بالسودان عام 1918.
 
وعلى الرغم من ثراء حياة دنجوان السينما المصرية، وتعدد زيجاته، والتي وصلت إلى خمس مرات، إلا أن أشهر قصص حبه كانت من نصيب الفنانة الراحلة ناهد الشريف، التي وقعت في حبه في أول أعمالهما معا، وازداد الحب مع ازدياد الأعمال المشتركة بينهما، ولم تفلح في إخفاء قصة حبها لولعها الشديد فباحت بسرها إلا أنه أكد لها أنه متزوج وحريص على منزله وأسرته، لكن بدأ حبها في التسلل إلى قلبه.
 
 
كمال الشناوي وناهد شريف
 
 
 
طلب الشناوي من ناهد أن يتزوجها فى السر لتكن زوجته الثانية، وبالفعل قبلت ناهد وتنازلت عن إعلان زواجها بسبب حبها له.
 
 
 
استمر زواج كمال الشناوى وناهد شريف أكثر من 5 سنوات، لكن الملل تسرب إلى حياتهما، وطلبت ناهد الطلاق رافضة بقاء زواجها في السر، وانتشر خبر طلاقهما في الصحافة، حيث احتل مانشيت الصفحة الأولى من جريدة الجمهورية وقتها، وظلت ناهد في لبنان، بل قبلت أن تقدم أعمالا دون مستواها في بيروت حتى تنسى حب عمرها.

 
أصيبت الفنانة الراحلة بمرض السرطان أثناء تواجدها في بيروت، لكنها استمرت في العمل وتصوير الأفلام لظروف معيشتها، حيث إنها كانت المسئولة عن مصاريف بيتها وأختها، وظلت تعمل حتى سقطت وعادت إلى القاهرة ودخلت المستشفى، وطلبت أن تقابل كمال الشناوي، وعندما شاهدها على سرير المرض انهار باكيا بعدما أكدت له أنها لا تملك ثمن العلاج.
 
كمال الشناوي وناهد شريف (2)
 
 
تدخل كمال الشناوي، وصدر لها قرارا للعلاج على نفقة الدولة خارج مصر خلال 48 ساعة، وشعر الشناوي بالندم تجاه الشريف.
 
 
عادت ناهد الشريف بعد أن تلقت العلاج وأصبحت في حال أفضل، لكنها انتكست مجددا بسبب انشغالها في العمل، وهذه المرة لم تستطع مقاومة المرض، وطلبت كمال الشناوى مرة أخرى، وعاد واستصدر لها قرارا بالسفر، لكن المرض كان أسرع، فلم تستطع العمليات الجراحية أن توقف شراسته، والتهمها أخيرا، وظل كمال الشناوى حزينا جدا لفراقها وأكد في كثير من لقاءاته أنه فخور بأنها فى وقت ما كانت من أغلى وأقرب صديقاته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة