تسييس الدين لأغراض شخصية.. الدوحة تتلاعب بالشعائر الإسلامية

الخميس، 23 أغسطس 2018 03:00 م
تسييس الدين لأغراض شخصية.. الدوحة تتلاعب بالشعائر الإسلامية
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

تسييس الدين، ومحاولة استخدامه لخدمة مصالحها، هكذا تسير سياسات النظام القطري، الذي أصبح يستخدم الشيوخ التابعين له في محاولة للهجوم على الأنظمة العربية، وكذلك تسييس الشعائر الدينية لتجميل وجه تنظيم الحمدين.

 

آخر هذه المحاولات كانت خلال هذا الأيام، وبالحديد مع بداية موسم الحج، فرغم قدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم موسم الحج بطريقة أبرهت الجميع، إلا أن الدوحة حاولت تسييس هذه الشعائر للهجوم على المملكة، واستغلالها في أزمة المقاطعة العربية للدوحة.

 

من جانبه اتهم ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، الدوحة بمحاولة استخدام الدين لأغراض سياسية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": عندما يستخدم  الدين لأغراض سياسية يخرب الدين وتخرب الساسية .

2
 

 

وفي ذات السياق، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن نجاح السعودية في تنظيم موسم الحج، أسقط كل الخطط القطرية الإيرانية لمحاولة تشويه المملكة.

 

1
 

 

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": أمام النجاح العظيم لموسم الحج سقطت محاولات التسييس الصغيرة والمرتبكة سقوطا مريعا، إسطوانة العار والتسييس بدأت إيرانية وإنضمت قطر إليها لتفشل فشلها الذريع، كل التقدير لخادم الحرمين الشريفين والدولة السعودية على النجاح الكبير الذي تحقق بالإرادة والتنظيم.

 

وفي ذات السياق، قال على بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، إن نجاح منقطع النظير للحج يخرس دعاة الإفك والإرهاب وعلى رأسهم القرضاوي الذي خرج عن صمته بعدما كان يغتسل بالغسول النجس لتنظيم الحمدين ، أما دعوته للرقي الأخلاقي فهي بعيدة كل البعد عنه وهو الغارق في "ملكوت الانحطاط"، وزمجرته هذه ليست إلا للاستهلاك الداخلي، لقد أخذته العزة بالإثم.

 

وأضاف مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يريد القرضاوي أن يقول بأن الحج لتنظيم الحمدين أو لأردوغان وليس لله تعالى، والشيء بالشيء يذكر فالقرضاوي قال بأن الله والملائكة وجبريل يساندون أردوغان، فلقد تعس القرضاوي عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة وعبد الخميصة إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتفش.

 

3
 

 

وأوضح مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، أن ما فعلته قطر عندما أدخلت الأسلحة على أنها أدوية،ما تزال تفعلها إلى اليوم، ولا نقتصر على ذلك، فقد تطورت أساليبها في نشر الاٍرهاب وصارت أكثر خداعا ومخاتلة وتجارة بالشعارات.

 

واستطرد مدير عام شركة أبوظبي للإعلام: عبارة القرضاوي"هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه"،  أتت نتوءا وفضلة مضحكة لذر الرماد في العيون وجبر الخواطر بعد فشل حملة تنظيم الحمدين لتشويه إنجازات السعودية، دعم تكلل بالنجاح المبهر الذي قدمته المملكة خدمة لبيت الله الحرام وتعظيما لركن الحج العظيم، كل الشكر للسعودية قيادة وشعبا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق