زعيم أونطة.. هكذا يواصل أردوغان خداع الشعب التركي في أزمة انهيار الليرة

الإثنين، 27 أغسطس 2018 05:00 م
زعيم أونطة.. هكذا يواصل أردوغان خداع الشعب التركي في أزمة انهيار الليرة
براءت البيرق و اردوغان
عنتر عبداللطيف

مازال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يكابر بعد انهيار الليرة التركية، فالتخبط أصبح سيد الموقف بعد الأزمة الإقتصادية التى تضرب بلاده، حيث عجز من ايجاد مخرج لها، فلم يعد أمامه إلا مواصلة «الجعجعة» ليستمر فى خداع شعبه.

مواصلة خداع أردوغان للشعب التركى فى أزمة الليرة والتى أرجعها الرجل إلى  ما وصفه بالصراعات الإقليمية لن تنطلى كثيرا على الشعب التركى بعد أن زعم أن أزمة العملة الحالية في بلاده تعود إلى ما قال عنه «حرب اقتصادية»، مرتبطة بمحاولات سابقة لغزو الأناضول.

لم يتطرق الرئيس التركى فى حديثه فى منطقة موس بجنوب شرق البلاد فى الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد عام 1071 إلى العديد من الأسباب الحقيقة  التى أدت إلى انهيار الليرة من قبيل تعيينه زوج إبنته براءت البيرق فى منصب وزير المالية فضلا عن دخوله فى صدام مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب القس الأمريكى أندرو برانسون الذى تحتجزه أنقرة بزعم كونه عضوا فى حركة خدمة التى يرأسها رجل الدين فتح الله كولن المقيم فى أمريكا.

5b714c9295a59784468b45cc
 

أردوغان زعم أن الحرب الاقتصادية التى تشن ضد بلاده وفق قوله ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة قائلا «أولئك الذين يسعون لمعرفة الأسباب المؤقتة وراء المشاكل التي نواجهها مخطئون، مخطئون جدا. الهجمات التي نواجهها اليوم... تضرب بجذورها في التاريخ».

وتابع أردوغان «لا تنسوا، الأناضول جدار، وإذا انهار هذا الجدار لن يكون هناك شرق أوسط أو أفريقيا أو آسيا الوسطى أو البلقان أو القوقاز».مضيفا :«بعض الغافلين بيننا يعتقدون أن الأمر يتعلق بطيب أردوغان أو حزب العدالة والتنمية.. لا، بل الأمر يتعلق بتركيا».

وعاود أردوغان الكذب لكن فى جانب آخر حيث زعم إنه يتعهد  بتحقيق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية، ليست تحت السيطرة التركية، قائلا إنه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في تلك المناطق.

1-1173443
 

 

تصريح أردوغان السابق يكشف عن مدى تبجح الرئيس التركى والذى تأوى بلاده المئات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فضلا عن علاقة نجله بتنظيم داعش الإرهابى.

فضيحة علاقة «بلال» نجل أردوغان بالتنظيم الإرهابى كانت قد  كشفتها وسائل إعلام روسية قائلة أن تركيا تشترى النفط من تنظيم داعش الإرهابى مما يساعد الإرهابيين، كما أن عائلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لديها علاقات وثيقة مع التنظيم  الإرهابى.

وقالت صحيفة «ترود» نقلا عن خبراء أن تصدير النفط، يعد أحد الموارد المالية الأساسية للتنظيم الإرهابى، بعد سيطرته على حقول نفطية فى سوريا والعراق، حيث أن التنظيم يستخرج يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، ويحصل على عائد بيع يقدر بـ40 إلى 50 مليون دولار شهرياً، كما أن نجل الرئيس التركى متورط مباشرة فى شراء النفط بالسوق السوداء من الإرهابيين وفق الصحيفة.

image
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق