تحذير للنساء.. حبس البول قد يسبب لكي التهابات المسالك البولية

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 09:00 ص
تحذير للنساء.. حبس البول قد يسبب لكي التهابات المسالك البولية
احتباس البول

الاحتباس البولى من المشكلات التى قد تصيب بعض المرضى، خاصة النساء منهم، فهى من المشكلات المرضية التى لها الكثير من الأضرار الصحية، فتعانى خلالها المريضة من حالة عدم القدرة على التبول والتخلص من البول بشكل عام، وتعانى بالطبع من انزعاج شديد للغاية، ويفحص الطبيب السيدة من خلال المثانة التى تظهر ما إذا كانت متضخمة وممتلئة أم لا، كذلك يتم قياس نسبة وكمية البول الكامن فى المثانة بعد إفراغ البول، هذا ما جاء فى تقرير نشره موقع (depend).
 
اضرار احتباس البول عند النساء
وتابع الموقع المذكور سرد المعلومات عن احتباس البول عند النساء، مؤكدا على أنه من الأعراض المرضية المزعجة للغاية، التى تسبب مشكلة وعدم شعور بالراحة تماما نتيجة عدم قدرة المرأة على التبول بشكل مريح، ومن أبرز وأهم أضرار احتباس البول عند النساء كما ذكرها الموقع السالف الذكر، فهى تتعلق بحالة السلس البولى فهى من أبرز وأهم مضاعفات هذا الاحتباس البولى عند بعض السيدات التى تعانى منه.

اضرار احتباس البول عند النساء كثيرة  
كذلك وحسب الموقع المذكور، فإن أضرار احتباس البول عند النساء كثيرة ومتعددة، فالمضاعفات كثيرة عند بعض الحالات التى تعانيه، فمن أهمها وأبرزها حدوث التلف فى الكليتين لدى بعض الحالات، وذلك يحدث نتيجة الارتجاع، الذى يحدث من البول المتراكم والمحتبس بشدة، فيرتد مرة أخرى إلى الكلية مما يسبب تلفها فى بعض الحالات، كذلك قد تعانى بعض السيدات اللاتى تعانين هذا الاحتباس البولى من مضاعفات أخرى مثل حدوث تلف فى المثانة، بحيث تفقد تدريجيا المثانة على التحكم فى عضلاتها بشكل سليم، مما يتسبب فى تلفها فلا يمكنها العمل بشكل سليم كما كان فى السابق.
 
ومن أبرز أضرار احتباس البول عند النساء أيضا حسبما وضحها موقع " depend"، فإن النساء المريضات بهذا الاحتباس قد تعانى بعضهن من التهاب المسالك البولية، وذلك لأسباب منها تكون البكتيريا الناتج عن تراكمات متعددة لكميات من البول الغير الصحى، مما يسبب مشكلات قد تصل إلى المسالك البولية فتسبب لها التهابات محتملة عند بعض السيدات، ويجب دون شك استشارة المختص والكشف السريع عند الإصابة بمثل هذه المشكلة وحدوث عدم قدرة على التبول خاصة عند النساء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق