مع بدء تنفس بغداد الاستقرار السياسي.. الإرهاب يضرب العراق ويسقط قتلى وجرحى

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 10:00 ص
مع بدء تنفس بغداد الاستقرار السياسي.. الإرهاب يضرب العراق ويسقط قتلى وجرحى
العراق
كتب أحمد عرفة

عادت العمليات الإرهابية لتطل برأسها من جديد في العراق، بعد أن بدأت بغداد تتنفس الاستقرار بعد دعوة الرئيس العراقي فؤاد معصوم، للبرلمان العراقي للانعقاد في أولى جلساته في 3 سبتمبر المقبل.

ومع بدء الترتيبات الخاصة بانعقاد أولى جلسات البرلمان العراقي، وإعلان التكتلات السياسية في بغداد عن تشكيل ائتلافات، مع الاستعدادات الخاصة لتشكيل الحكومة العراقية، شهدت بغداد عمليات إرهابية جديدة تسببت في سقوط قتلى وجرحى.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، سقوط 8 قتلى و10 جرحى  في التفجير الذي استهدف نقطة مشتركة للجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي بقضاء القائم بالأنبار.

ثم عاد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، ليؤكد سقوط 21 قتيلا في الانفجار الذي استهدف نقطة مشتركة للجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي في قضاء القائم بالأنبار.

من جانبها ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن التفجير كان انتحاري بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش أمنية في الأنبار العراقية.

تأتي تلك العمليات الإرهابية بعد احتجاجات واسعة شهدتها مدن العراق خلال الفترة الماضية تنديدا بالتدخل الإيراني في بغداد، إلا أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تمكن من مواجهتها والاستجابة لعدد من مطالب المتظاهرين.

وكانت صحيفة السومرية نيوز العراقية، أكدت أن الأمور أصبحت مكشوفة بشأن تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، بعد أن ظهرت ملامح اسم رئيس الوزراء الجديد، والذي من المقرر أن يعلن قريبا، موضحة أن الأمور حسمت بالنسبة للكتلة الأكبر عبر ائتلافات سائرون والنصر والحكمة والوطنية  وعدد آخر من النواب الذين التحقوا بهم، وتنسيق كبير مع الحزبين الكرديين والمحور الوطني، حيث إن الكتلة ستعلن قريبا جدا، فهناك توجها في التحالف بالتواصل الجدي مع تحالف الفتح لتشكيل تحالف واسع.

جاء ذلك بعد تصريحات لعضو تحالف الفتح العراقي، حسن الجزائري، كشف فيها تبلور نوع من الإجماع بين الكتل السياسية في العراق، سيتم بموجبه الإعلان عن الكتلة الأكبر في البرلمان خلال اليومين المقبلين، موضحا أنه عقب مصادقة المحكمة الاتحادية العراقية على نتائج الانتخابات ودخول القوى السياسية في المدن التي أقرها الدستور لعقد الجلسة الأولى للبرلمان في موعد أقصاه 15 يوما من المصادقة، فإن الكتل السياسية ذهبت إلى ترتيب أوراقها وتكثيف اجتماعاتها لتشكيل نواة الكتلة الأكبر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة