تخبط النظام القطري.. هكذا أظهر تنظيم الحمدين تناقضاته في المنطقة

الجمعة، 31 أغسطس 2018 02:00 م
تخبط النظام القطري.. هكذا أظهر تنظيم الحمدين تناقضاته في المنطقة
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

يعيش النظام القطري الآن في أصعب حالاته بعد أن مني حلفاءه تركيا وإيران، بأزمات اقتصادية وسياسية كبرى، وشهدت علاقاتهما مع الولايات المتحدة الأمريكية توترا أسفر عن فرض الأخيرة عقوبات صارمة عليهم، وهو ما كان له انعكاس كبير على النظام القطري.

مع استمرار المقاطعة العربية للدوحة والتي وصلت إلى شهرها الـ15، يواصل النظام القطري السقوط، في ظل استمرار سياساته الداعمة للجماعات الإرهابية، ومحاولة مغازلة الأنظمة الغربية لدفعها نحو اتخاذ مواقف مؤيدة للموقف القطري بشأن أزمته مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

كما يظهر خلال الفترة الأخيرة حالة التخبط والارتباك التي يعاني منها تنظيم الحمدين, هو ما ظهر في مواقفه المتناقضة من قضايا المنطقة العربية.

في هذا السياق قال الشيخ سلطان بن سحيم، المعارض القطري، إنه بعد أن كانوا مؤمنين بأن تحرير اليمن وإعادة الشرعية ضرورة وحاجة، أصبح النظام القطري يرى في التحالف العربي مساعد للإرهابيين، متابعا: هكذا هي الأنظمة الصغيرة مبادئها تتغير وتتلون بين يوم وليلة، وهكذا هم شيمتهم الغدر ثم يلومون أشقائنا لماذا يقاطعونهم؟

2
 

 

وأضاف المعارض القطري، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن النظام القطري يبدو متصدعا متهاويا كما لم يكن سابقا، من منع أهلنا من المشاعر المقدسة، إلى محاولاته الفاشلة بتدويل الحج، مروراً بكونه أداة في يد الدول المنبوذلة، وحتى ارتمائه بشكل رسمي في حضن إيران ومشروعها الفارسي في اليمن.. فهو نظام متهالك لا يختلف عن حليفهم السابق القذافي.

من جانبه قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، إنه على قدر ما يغلظ العرب على نظام قطر  الذي تواطأ مع صناع الإخلال  بالامن العربي القومي على قدر ما تستقر أوطان امتنا العربية.

1
 

ووجه قائد شرطة دبي السابق، عدة رسائل للدول العربية، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" قائلا: لا تعطوا الدوحة الفرصة من جديد لاعادة الكرة لانها لا تزال العميل  لمشروع التفتيت الهادف لضياع الأمة، فطالما تكبر دوحة الحمدين ففي رأسها شئ باق من حلم تنفيذ خطة التفتيت التي كلفت بالإسهام فيها.

وتابع قائد شرطة دبي السابق، إن التعامل بقسوة مع نظام الحمدين نجاح للامن القومي العربي، فأغلظوا عليها في التعامل حتى تؤمن بان العرب امة لا يسقطها الخونة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق