ضربات"الأمن الوطنى" الاستباقية تشل حركة الإرهابيين

السبت، 01 سبتمبر 2018 10:00 ص
ضربات"الأمن الوطنى" الاستباقية تشل حركة الإرهابيين
الأمن الوطنى جهاز يعنى بقاء مصر قوية
كتب عبده زكى

"الأمن الوطنى"جهاز ذو أهمية قصوى وبدونه لا تستقر أحوال البلاد والعباد، فهذا الجهاز المعلوماتى الخطير بانكساره وتفكيكه عقب 25 يناير 2011 تحولت مصر إلى مرتع لطيور الظلام من الإرهابيين وربما اجهزة مخابرات معادية.

استرد جهاز المن الوطنى العظيم قوته فى فترة قياسية لما يمتلك من ضباط ذو كفاءة عالية واصلوا الليل بالنهار للسيطرة على الفوضى ولم شمل الوطن ونجحوا تماما فى محاصرة المارقين.

تصدى رجال مباحث المن الوطنى عقب استرداد عافية الجهاز للجرائم المباشرة وما إن سيطروا حتى بدأوا ضرباتهم الاستباقية فى إطار تنفيذ السياسة المنية التى تسعى لوأد الجريمة قبل وقوعها.

ضربات استباقية تليها ضربات استباقية فى سلسلة لا تنتهى حلقاتها، نجحت فى إجهاض العديد من المخططات التخريبية التى تُحاك ضد البلاد.

 خبراء الأمن، يؤكدون أن الجماعة الإرهابية أصبحت كالطائر الذبيح، فبعد هزائمها المتكررة والنكراء، لجأت للتفكير فى الظهور داخل المشهد مرة أخرى من خلال عدة حوادث متفرقة، فى أماكن متنوعة لجذب الانتباه ، والحصول على مزيد من الدعم الخارجى.

 

وكان لسيناء الحبيبة، نصيب الأسد من المحاولات البائسة لتنفيذ أعمال تخريبية، لكن اليقظة الأمنية ساهمت فى إحباطها بتوجيه ضربات استباقية.

 

ميدانيا ومؤخرا تصدت قوات الشرطة للمجموعة، التى هاجمت كمين الطريق الساحلى لمدينة العريش، وقتلت 4 من أفرادها رغم استخدامهم أسلحة ثقيلة وقذائف أر بى جى وعثرت القوات على 10 عبوات ناسفة بجانب الكمين، و4 سلاح آلى، و30 خزينة لنفس السلاح ة، وقنابل يدوية، وار بى جي، و3 حزام ناسفة، و كاميرا لتصوير جريمتهم، وجهاز موتورولا.

وبورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ بتواجد مارقين فى  قطعة أرض محاطة بسور فى منطقة الملالحة بالعريش هاجمتهم قوة وقتلت 12 إرهابيا وتحرسز  بنادق آلية وبندقية خرطوش وكمية من الذخيرة وعبوتان ناسفتان معدتان للتفجير، كما نجح أسود الشرطة فى نصفية 11 إرهابيا بالعريش أيضا.

 

وبعيدا عن سيناء، حاولت الجماعة الإرهابية ارتكاب عدة أعمال تخريبية فى القاهرة الكبرى وباقى المحافظات، وأحبط رجال الأمن الوطنى مخطط فى الصعيد، بعد ورود معلومات بتمركز مجموعة فى منطقة جبلية بطريق أسيوط - سوهاج الصحراوى الشرقى دائرة مركز أخميم، واتخاذهم من خور جبلى مأوى حيث داهمتهم لقوات وقتلت 5 منهم بحوزتهم  3 بنادق آلية ووسائل إعاشة، وأوراق تنظيمية.

وفى 6 أكتوبر وردت معلومات لرجال الأمن الوطنى باتخاذ خلية إرهابية من وحدة سكنية وكراً للانطلاق منها، فداهمتهم قوة وقتلت 6 إرهابيينبحوزتهم 3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، فرد خرطوش، بعض الإصدارات الجهادية وأفادت المعلومات بأنهم  كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة عمليات ضد المنشآت الحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال الشرطة والجيس بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى.

  وفى مسطرد أحبطت الأجهزة الأمنية استهداف كنيسة العذراء، بعد مقتل انتحارى وضبطت شركائه.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة