تمنى لهما الجنة.. قاتل طفليه: الإعدام أهون علي من البقاء حيا (فيديو)

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 04:00 م
تمنى لهما الجنة.. قاتل طفليه: الإعدام أهون علي من البقاء حيا (فيديو)
واقعة القتل

في اعترافات جديدة لمحمود نظمى، الأب قاتل طفليه «محمد وريان» بميت سلسيل بالدقهلية، قال إنه كان يعانى من أزمة نفسية سيئة واكتئاب حاد قبل تنفيذ الجريمة بأسبوع.

وروى القاتل فيها تفاصيل إقدامه على تلك الجريمة، والدوافع التى قادته لإرتكابها، قائلًا إنه لم يكن يعلم أسباب محددة لذلك المرض الذى أصيب به بشكل مفاجئ، وهو ما دفعه للتفكير فى التخلص من الطفلين.

وفي اعترافات مسجلة، أدلى بها نظمى أمام الجهات المختصة، قال إنه شرع في بيع قطعة أرض قبل الواقعة، لكن البعض أقنعه بعدم بيعها، وطلبوا منه تركها لأبنائه حتى تكون إرثًا لهم، لكنه رأى ضرورة إبعاد طفليه عن الحياة، معتقدًا أنهما سيواجهان مشاكل كبيرة في الحياة ومصاعب، وإذا ماتوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة.

وتابع في الفترة بين وقف بيع الأرض والحادث زادت حدة الاكتئاب وقررت الابتعاد والتزام الوحدة، والانعزال التام عن الأصدقاء والأهل.

 

وتابع: طلبت زوجتي أخذ الأطفال لقضاء العيد عند أقاربهم وبالفعل اصطحبتهم وتوجهت إلى أحد الأقارب وبقيت هناك لمدة 10 دقائق، بعدها اصطحبت الأطفال واشتريت لهم «مسدسات»، بعدها ذهبنا إلى البحر واشتريت لهم بلالين، وأخذت قرص ترامادول، مضيفًا بعدها ظل الأطفال يلهون وفور انتهائهم من اللعب، اصطحبهم إلى السيارة، وتوجهت ناحية طريق المنصورة، بعدها استدار نحو طريق الإسكندرية، ومنها إلى طريق «فارسكور»، وهناك تخلص من الأطفال.

وأضاف أنه قرر التخلص من طفليه عن طريق إلقائهم فى النيل، لأنه لم يكن يستطيع التخلص منهم بأى طريقة أخرى، لأن كافة الطرق الأخرى كانت ستسبب له أزمة نفسية، فضلًا عن أن المياه هو المكان المناسب للتخلص منهم، وأنه قام بحملهما وإلقائهما فيه.

وفي الاعترافات، سرد نظمي كيفية ارتكاب الجريمة بالتفصيل، في البداية توقف بسيارته بجوار نهر النيل، ثم حمل نجله الأول «ريان»، مرددًا: «روح الجنة يا ريان» وألقاه، ثم حمل نجله الآخر محمد وألقاه خلف شقيقه.

وأوضح أن الأطفال لم يعترضوا عليه، وكانوا فى حالة هدوء غريبة، فى الذي يلتقط فيه بعض الأشخاص يلتقطون صور سيلفى فى الاتجاه الآخر من النيل، بعدها اتصل بزوجته قائلًا: «أنا مش لاقي ولادي»، واتصل بشقيقه وصديق طالبا البحث عن الأطفال، ثم أغلق الهاتف، وفور وصوله للقرية القاطن بها،  وجد الأهالى يبحثون، وطلب منه أحد أصدقائه إبلاغ النجدة، وبالفعل قدم بلاغا.

وأكد المتهم اعتياده تعاطى المواد المخدرة من بينها الترمادول والبانجو والأبتريل، والحشيش بمعدل يومي يتراوح من 100 جنيه لـ 150 جنيها، لفترة تجاوزت الـ5 سنوات.

وتمنى قاتل طفليه الحكم بالإعدام، قائلًأ: «الإعدام هيبقى أخف حاجة عندى علشان هفضل طول حياتى افتكر العيال، ولو حد تأنى بيحكى اللى حصل هقول عليه كافر، لو اتحكم عليا 100 مرة مش كفاية، ولو ربنا كرمنى وأدانى إعدام هرتاح».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق