الدوحة في خطر.. كيف فضل تميم مصلحة أردوغان على مصلحة القطريين؟

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 01:00 م
الدوحة في خطر.. كيف فضل تميم مصلحة أردوغان على مصلحة القطريين؟
تميم واردوغان
كتب أحمد عرفة

 

يواصل تنظيم الحمدين، تقديمه للقرابين والمساعدات للاقتصاد التركي، غير عابئ بالأزمات التي تعاني منها الدوحة، ومعاناة شعبه القطري بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة التي يتبعها الأمير القطري تميم بن حمد خلال الفترة الماضية.

يأتي هذا في الوقت الذي يعاني منها الاقتصاد القطري، منذ أشهر ومستمر حتى الآن بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر، إلا أنه يضخ أمواله إلى النظام التركي لمحاولة إنقاذه باعتباره حليف قطر والمساعد لها في دعم الجماعات الإرهابية.

أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أكد أن نظام قطر لا يجيد السباحة في بحر السياسة لذا حين ألقى بنفسه في مسبح أردوغان، وأُعلن انتحاره غرقا في اسطنبول! وما بنوك قطر تغرق في تركيا إلا تحصيل حاصل.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن تنظيم الحمدين سيستفيق على تسونامي اقتصادي خطير وبهذا الأمير تميم يكرر أخطاء هتلر وخامنئي.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه السلطات التركية، ارتكاب مخالفات وانتهاكات في الأراضي التركية، لتشييد القصر الجديد لرجب طيب أردوغان، حيث ذكرت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أنه انتهت أعمال تشييد الأبنية التابعة لقصر الضيافة الخاص برئاسة الجمهورية في بلدة مرمريس التابعة لمحافظة موغلا جنوب غرب تركيا؛ بالرغم من الانتقادات الواسعة التي واجهها المشروع بسبب قطع الآلاف من الأشجار، وردم مساحة كبيرة من الشاطئ، من أجل إقامة القصر الصيفي للرئيس التركي المكون من 300 غرفة.

وأوضحت الصحيفة التركية، أن السلطات التركية قامت بهدم مبنى القصر الصيفي الذي اعتاد الرئيس الأسبق تورغوت أوزال قضاء عطلته الصيفية فيه بخليج أوكلوك في بلدة مرمريس التابعة لمدينة موغلا جنوب غربي البلاد، وبدأت في إنشاء قصر صيفي جديد في المنطقة نفسها من أجل لرجب طيب أردوغان، رغم الأزمة القاتصادية التي تعاني منها تركيا.

وكانت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن سوق اللحوم الحمراء في تركيا يشهد اضطرابًا كبيرًا، مع تراجع الإقبال على اللحوم المستوردة من الخارج، بعد الحديث عن انتشار الجمرة الخبيثة، حيث رفعت الشركات الكبرى المنتجة للحوم الحمراء أسعار الكيلو الواحد بنحو 5 ليرات تركية دفعة واحدة، أوضح العاملون في القطاع أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة أخرى بقيمة 5 ليرات، موضحة أن منتجي اللحوم الحمراء يستغلون مقاطعة اللحوم المستوردة لصالحهم، من خلال رفع الأسعار، لافتة إلى أن الشركات التي تقوم بتحديد أسعار السوق حسب ما تمتلكه من ماشية، رفعت أسعار اللحوم المحلية بنحو 5 ليرات تركية، كما أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة جديدة في الأسعار تبلغ 5 ليرات تركية للمرة.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق