التضامن تستعد مبكرا لسيول الخريف.. الوزارة خصصت 91 مليون جنيه للإغاثة بالمحافظات

السبت، 08 سبتمبر 2018 09:00 ص
التضامن تستعد مبكرا لسيول الخريف.. الوزارة خصصت 91 مليون جنيه للإغاثة بالمحافظات
جانب من استعدادات المحافظات لمواجهة السيول

استعدادات مبكرة، بدأتها أجهزة الدولة المعنية بمحافظات الجمهورية، في ظل توقعات لهيئة الأرصاد الجوية بحدوث سيول مع بداية فصل الخريف.

آخر تلك الاستعدادات، ما كشفت عنه وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، حيث وجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظات وتوفير جميع التدابير سواء المادية أو العينية، وذلك في اجتماعاتها على مدار الأيام الماضية مع ممثلى الجمعيات الأهلية الشريكة.

وجاءت الاجتماعات لتنسيق الأدوار فى مواجهة السيول والتعاون لتقديم الإمكانات المتاحة لديهم، لاستخدامها فى هذا الغرض إيمانًا من الوزارة بالدور الإيجابى الذى تلعبه مؤسسات المجتمع المدنى فى مثل تلك الظروف، على رأسها مؤسسة التكافل الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر المصري.

وخصصت للعام الجاري مبلغ 91 مليون و328 ألف جنيه للإغاثة المحلية، حيث يوجد لدى الوزارة عدد 26 مركز إغاثة في 24 محافظة، إضافة للجان  فرعية فى جميع مديريات التضامن الاجتماعى والإدارات الاجتماعية التابعة لها، إضافة إلى لجنة إغاثة بالوزارة، تعمل على تدريبات دائمة لتكون على أهبة الاستعداد لتولى المهام الإغاثية المطلوبة.

وحسب الوزارة، فإنه تم البدء مبكرا بتوفير كافة مهمات الاغاثة العينية بالمديريات على مستوى جميع المحافظات، من خيام وبطاطين ومراتب ووسائد، كذلك تخصيص 3 ملايين جنيه لشراء احتياجات جديدة من مهمات الإغاثة، بعد عمل حصر للأرصدة الفعلية الموجودة فى المحافظات، والوقوف على الاحتياجات الفعلية وبخاصة فى المحافظات الأكثر عرضة للسيول والمخاطر، وهى محافظات الوادى الجديد والبحر الأحمر وأسوان والأقصر وقنا وجنوب سيناء.

ووجهت الوزيرة بعمل اختبارات لأجهزة ومعدات الإغاثة واستبدال التالف منها، حيث تم تزويد مديريات التضامن بمهام إغاثية بلغت هذا العام 3395 خيمة و46723 بطانية و3288 مرتبة وعدد وسائد بلغ 2948 تحسبا لحدوث أى ظروف طارئة.

ونفذت الوزارة دورات تدريبية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصرى للعاملين بإدارات الإغاثة فى المديريات؛ للتدريب على كيفية مواجهة الكوارث والتى من ضمنها السيول وذلك لسرعة الاستجابة لاحتواء الأزمات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق