واشنطن وبوينج يانج سمن على عسل.. ننشر رسائل المحبة بين «ترامب» و«كيم»

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 08:00 ص
واشنطن وبوينج يانج سمن على عسل.. ننشر رسائل المحبة بين «ترامب» و«كيم»
ترامب وكيم
كتب أحمد عرفة

 

لا تزال رسائل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إلى الولايات المتحدة الأمريكية هو التمسك بالاتفاقيات التي خرجت عن اللقاء التاريخي الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سنغافورة والذي تضمن تخلص بيونج يانج من أنشطتها النووية.

 

يأتي هذا وسط إصرار من دونالد ترامب لاستمرار في الاتفاق مع كوريا الشمالية، بل واتخاذ كافة القرارات التي تضمن عدم إخلال بيونج يانج بتعهداتها بشأن نزح السلاح النووي، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

 

البداية عندما نقل تلفزيون الصين المركزي، عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تأكيده لمبعوث الرئيس الصيني شي جين بينج أن بيونج يانج متمسكة باتفاق نزع السلاح النووي الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة العام الجاري، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية تأمل أن تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بالجانب الخاص بها من الاتفاق.

 

فيما أكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية أن الاحتفالات والاستعراضات في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج خلت من الخطاب المعتاد لكيم جونج أون، كما خلا من الاستعراض من الصواريخ الباليستية تجنبا لاستفزاز الولايات المتحدة الأمريكية أو كوريا الجنوبية.

 

تبعها مباشرة تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أشار فيها إلى أن امتناع كوريا الشمالية عن استعراض قوتها النووية خلال الاحتفالات بذكرى تأسيسها أمر إيجابي، موجها الشكر لبيونج يانج قائلا: لقد نظمت كوريا الشمالية عرضها للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيسها دون الاستعراض المعتاد للقذائف النووية، وكان موضوع الاحتفال عن السلام والتقدم الاقتصادي، وهذه بادرة كبيرة وإيجابية من جانب كوريا الشمالية، شكرا للرئيس كيم، وسوف أثبت أنا وكيم جونج أون – زعيم كوريا الشمالية - أن الجميع مخطئون، فلا شيء أفضل من الحوار الجيد بين شخصين بينهما قبول، وهذا أفضل مما كان الوضع عليه قبل أن أتولى الرئاسة.

 

وكانت روسيا رفضت نشر تقرير حول العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، للمرة الأولى منذ 2017، بدعوى أن التقرير لا يزال محل خلاف، رغم أن التقرير خاص بالخبراء المكلفين بتطبيق العقوبات الدولية على «بيونج يانج»، والسؤال الذى يطرح نفسه فى هذا الصدد هو،  لماذا أقدمت روسيا على هذه الخطوة الآن.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق