ماذا حدث للمواطنين في بريطانيا بعد 10 سنوات من الأزمة المالية؟
الخميس، 13 سبتمبر 2018 08:00 ص
كتبت : رانيا فزع
نشر موقع "بى بى سى" في نسخته الإنجليزية تقريرا عن ما حدث بعد مرور عشرة سنوات على الأزمة المالية، وتأثيره على المستوى المعيشى للمواطنين فى مناحى عدة من الحياة.
وبحسب الموقع فقد ترك انخفاض سعر الفائدة المدخرين تحمل عقد من العوائد التافهة ، لكنها لم تكن أرخص للمقترضين من الرهن العقاري.
هنا ، ندرس أربعة مجالات مالية شخصية - المنازل والمدخرات والاقتراض والبنوك - لاكتشاف الإرث الدائم للأزمة المالية.
1. منازل
انخفض متوسط أسعار المنازل في المملكة المتحدة من ذروة ما قبل الأزمة التي بلغت
190 ألف و32 جنيه إسترليني في سبتمبر 2007 إلى مستوى منخفض بلغ 154ألف و
452 جنيهًا إسترلينيًا في مارس 2009 ، وفقًا لبيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية وقلم السجل العقاري. منذ ذلك الحين ، تعافى سعر المنزل العادي إلى 228 ألف و 384 جنيه إسترليني.
وقد شهد سكان لندن وأولئك في الجنوب الشرقي ارتفاعًا في الأسعار ، ولكن الصورة في أي مكان آخر في البلاد مختلفة كثيرًا.
وقال ريتشارد دونيل ، المدير البصري في Hometrack: "على الرغم من مرور عشر سنوات منذ وقوع الحادث ، إلا أن أسعار المنازل لم تنتعش بعد إلى المستويات التي شهدناها في عام 2008 في العديد من الأسواق في جميع أنحاء بريطانيا.
"أيرلندا الشمالية وأجزاء من شمال إنجلترا واسكتلندا وويلز هي المناطق الأكثر تضررًا. واصلت أسعار المنازل انخفاضها في الأسواق الأكثر تضرراً لمدة تصل إلى أربع سنوات بعد عام 2008 حيث تأثر الطلب على الإسكان بتوافر أدق للقروض وضعف النمو الاقتصادي. "
في العاصمة ، بدأت أسعار المنازل في العودة بقوة في عام 2010 بسبب ارتفاع العمالة وزيادة أعداد المستثمرين الأجانب، هذا يعني أن سوق الإسكان في لندن بأسره لديه أسعار منازل تزيد عن 50٪ عن مستويات عام 2008.
ماذا سيحدث بعد؟ يرى الخبراء أن الأسعار ستستمر في الارتفاع ، ولكن بنسبة أقل من العقد الماضي ، وأقل من ذلك بكثير في لندن.
وتوقع مكتب المملكة المتحدة لمسؤولية الميزانية أن ينخفضنمو أسعار العقارات إلى 2.4 ٪ بحلول نهاية عام 2019 ، في حين توقع وكلاء العقاراتStrutt & Parker زيادة بنسبة 2.5 ٪ سنويا على مدى العامين المقبلين.
في غضون ذلك ، توقع المحاسبون PWC أن يرتفع متوسط أسعار المنازل في المملكة المتحدة بنسبة 4 ٪ سنويا حتى عام 2025.
2. الادخار
بالنسبة إلى المدخرين البريطانيين ، كان العقد الأخير كارثة ، خاصة تلك التي كانت تتمتع بعوائد مناسبة في السنوات السابقة.
ويرجع ذلك إلى أنه في سبتمبر 2008 ، دفع متوسطحساب الإيداع فائدة بنسبة 3.1٪ ، وفقًا لبيانات بنك إنجلترا. هذا يقف الآن عند 0.43 ٪.
قبل عشر سنوات ، كان بإمكانك الحصول على 5٪ من مدخرات الوصول الفوري ، وأكثر من 6٪ على سندات مدتها عام واحد ، و 7٪ على سند لمدة خمس سنوات من أسماء شوارع معروفة .
وفقا لجيمس بلوور ، مؤسسThe Savings Guru ، دخل حوالي 30 مصرفًا جديدًا و 40 مزوِّدًا جديدًا سوق الادخار منذ الانهيار. وقال "تأتي أفضل أسعار الفائدة بشكل كامل تقريبا من هؤلاء المزودين الجدد".
ومع ذلك ، لا تزال المؤسسات المالية التقليدية الكبرى تحتفظ بنحو 85٪ من المدخرات في المملكة المتحدة ، مع تسديد العديد من ولاء المدخرين عن طريق الحصول على القليل من الاهتمام أو عدم الاهتمام
يشير تحليل "هارجريفز لانسداو" Hargreaves Lansdown إلى حدوث ارتفاع كبير في مبلغ الأموال المحتفظ بها في الحسابات التي لم تدفع أي فوائد في العقد الماضي ، من 48 مليار جنيه استرليني في سبتمبر 2008 إلى 164 مليار جنيه استرليني اليوم.
"في حين أن قيمة سوق الادخار استمرت في النمو بحوالي 5٪ سنوياً لتصل إلى أكثر من 1.5 تريليون جنيه إسترليني ، فإن الوافدين الجدد أخذوا الكثير من النمو في السوق ، بدلاً من إحراز تقدم كبير ضد اللاعبين الكبار". منفاخ.
لكن الأمور يمكن أن تتحسن قريبًا ، كما توقعت سارة كولز ، محللة التمويل الشخصي فيHargreaves Lansdown.
وقالت: "عند هذه النقطة ، لدى المدخرين سبب ليكونوا أكثر تفاؤلاً هامشيًا بشأن المستقبل". "هذا لأن المنظم ينظر عن كثب إلى كيفية عمل هذه الصناعة ، في محاولة لحماية المدخرين من أدنى المعدلات."
3. الاقتراض
فقد ارتفع متوسط الديون المنزلية من أقل من 3000 جنيه إسترليني إلى 4000 جنيه إسترليني في العقد الماضي. هناك الكثير من الأسباب لهذا ، وليس أقلها الائتمان السهل الذي يتوفر من خلال البطاقات البلاستيكية.
تتنافس شركات بطاقات الائتمان لتقديم فترات خالية من الفائدة على الإطلاق لجذب العملاء.
موضوعات متعلقة..
طلاق بريطانيا من الأوروبي لا يعني الانهيار.. كيف تخطط شرطة لندن لمجابهة اضطرابات الخروج؟
لماذا يتوجه أعضاء البرلمان المصري إلى بريطانيا نوفمبر المقبل؟
