في ظل التطبيع بين أنقرة وتل أبيب.. نساء تركيا يخدمن في الجيش الإسرائيلي

الخميس، 13 سبتمبر 2018 02:00 م
في ظل التطبيع بين أنقرة وتل أبيب.. نساء تركيا يخدمن في الجيش الإسرائيلي
اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

 

في ظل التطبيع التطبيع التركي الإسرائيلي، وحالة التعاون القائمة بين أنقرة وتل أبيب، لم يكن مستغربا أن نجد فتيات تركيات جنود في الجيش الإسرائيلي، بعد أن حصلن على الجنسية الإسرائيلية.

 

صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن أداء شابة تركية الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي أثار جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث اضطرت صابحة إيرام شفيق، من مواليد بلدة حلفاتي بمدينة أورفا جنوب شرق تركيا، إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها أدائها الخدمة العسكرية في تل أبيب.

 

1
 

 

وأوضحت الصحيفة التركية، أن من يحملن الجنسية التركية والاسرائيلية معًا يؤدين الخدمة العسكرية في إسرائيل ، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه تركيا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل مبلغ مالي، حيث يمكن لأصحاب الجنسيات المزدوجة أداء الخدمة العسكرية في البلد الذي يرغبون فيه وفقًا للاتفاق المبرم بين البلدين، غير أن النساء اللاتي يحملن الجنسيات الإسرائيلية بجانب التركية يؤدين الخدمة العسكرية في إسرائيل نظرًا لعدم إلحاق النساء بالجيش في تركيا.

 

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن المواطنة التركية، صابحة إيرام شفيق هي إحدى النساء الحاملات للجنسية المزدوجة وتؤدي الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، حيث إنه في عام 2017 التحقت شفيق بالجيش الإسرائيلي، وهي تقيم في بلدة يافا والتي تضم الميناء الشهير في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، كما تشارك في العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، موضحة أنه بحسب البيانات الرسمية التي تعود إلى عام 2012 فإن 20 ألف يحملون الجنسية التركية والإسرائيلية في نفس الوقت.

وكانت الصحيفة التركية، أكدت أن أحدث إحصائيات هيئة التخطيط القومي التركية أظهرت أن تزايد حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا حاليا قد تسبب في وصول ثلث إجمالي السكان إلى خط الفقر، حيث إنه وفقا لهذه الإحصائية فإن نسبة 38% من إجمالي السكان هم الآن عند خط الفقر نصفهم على الأقل يعيش في مناطق الشرق والجنوب الشرقي ومنطقة البحر الأسود، كما أن متوسط دخل الفرد لهذه الفئة الأكثر فقرا في هذه المناطق الأقل نموا قد تدنى حاليا إلى ما يعادل 1ر1 دولار أميركي في اليوم الواحد، في حين أنه يحتاج إلى 5ر1 دولار يوميا كحد أدنى حتى يحيا عند خط الفقر، وإلى 3 دولارات حتى يتجاوز هذا الخط بقليل في هذه المناطق الرخيصة نسبيا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق