دمشق تسعى لإعادة الإعمار برفع تجميد أموالها بالخارج.. وهذه انتهاكات جماعات تركيا في سوريا

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 02:00 م
دمشق تسعى لإعادة الإعمار برفع تجميد أموالها بالخارج.. وهذه انتهاكات جماعات تركيا في سوريا
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

تسعى سوريا لدفع دول الغرب للإفراج عن الأموال التي تم تجميدها في الخارج خلال السنوات الماضية، لاستغلالها في مشروع إعادة إعمار دمشق بعد أن انتهى الجيش السوري من تحرير معظم المدن السورية من المجموعات الإرهابية خلال الفترة الماضية.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تمارس فيه المجموعات الإرهابية، انتهاكات ضد الشعب السوري في مدينة عفرين التي يسيطر عليها القوات التركية منذ عدة أشهر ، خاصة أن تلك المجموعات الإرهابية تحظى برعاية من أنقرة، وأقدمت على طرد العشرات من العائلات السورية مؤخرا.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، بيان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير حسام الدين آلا، الذي أكد فيه أن لجوء بعض الدول الغربية إلى فرض أو التهديد بفرض حصار أو حظر أو إجراءات قسرية اقتصادية ومالية على الدول الأخرى هو سلوك يخالف ميثاق الأمم المتحدة، حيث إن ذلك ينتهك القانون الدولي ويتناقض مع الالتزامات والتعهدات القانونية لهذه الدول ويتوجب عليها الكف عنه.

 

بيان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، أشار إلى أنه في حال رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية عن السوريين كفيل بمعالجة الوضع الإنساني بشكل مستدام والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التنمية وتسهيل عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم وبيوتهم بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تسبب بها الإرهاب والإجراءات القسرية، متابعا: نود التأكيد على أهمية تجاوز العقبات المفروضة على التحويلات المصرفية والمالية وإيجاد السبل والترتيبات الضرورية لتحرير الأموال السوريا المجمدة في الخارج ونتطلع إلى التعاون مع المقرر الخاص ومناقشة مقترحاته المحددة بهذا الشأن وندعم جهوده لإيجاد حلول عملية من شأنها التخفيف من وطأة الإجراءات القسرية على الشعب السوري.

 

 

من جانبه قال موقع "روسيا اليوم"، أن مجموعات إرهابية في عفرين محسوبين على تركيا، أقدموا على طرد مدنيين سوريين خرجوا من الغوطة الشرقية واستقروا بمدينة عفرين في شمال سوريا، مشيرة إلى أن مسلحي الجبهة الشامية المدعومة من تركيا والمنضوية تحت راية القوات التركية في عملية غصن الزيتون طردت 15 عائلة سورية من منازلها وأسكن فيها مقاتليه.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق