خطة التحالف الجديدة لتحرير "الحديدة".. السيطرة على الطرق الرئيسية والمباني الهامة

السبت، 15 سبتمبر 2018 08:00 م
خطة التحالف الجديدة لتحرير "الحديدة".. السيطرة على الطرق الرئيسية والمباني الهامة
اليمن
كتب أحمد عرفة

تشهد معركة تحرير محافظة الحديدة اليمنية، تطورات عديدة خاصة في ظل الانتصارات الضخمة التي يحققها الجيش اليمني، مسنودا بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.\

ويسعى الجيش اليمني للخروج من معركة تحرير مدينة الحديدة اليمنية بأقل الأضرار، خاصة أن هذه المعركة ستكون ممهدة بشكل كبير نحو بدء معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من المليشيات الحوثية.

 

الخطة التي وضعها التحالف العربي، كشفتها صحيفة "العرب" اللندنية، التي أكدت أن القوات اليمنية المشتركة أحرزت تقدما مماثلا على الطريق الساحلي جنوب غرب الحديدة بعد أن سيطرت على عدد من المباني المهمة من بينها جامعة الحديدة ومبنى هيئة تطوير تهامة، و حي الربصة، لافتة إلى أن هناك حالة من الارتباك تسود صفوف الميليشيات الحوثية التي كثفت قصفها على مناطق كيلو 10 وكيلو 16 خوفا من تقدم الجيش اليمني باتجاه قلب المدينة.

 

 

الصحيفة أشارت إلى أن مليشيات الحوثيين أقدمت على منع المدنيين من مغادرة المناطق القريبة من الاشتباكات بهدف تحويلهم إلى دروع بشرية، ومحاولتها شن هجوم مضادّ لاستعادة ما خسرته من أراض، لافتة إلى أن الانتصارات الأخيرة التي حققتها المقاومة اليمنية المشتركة تقلب المعادلة العسكرية بشكل كلي في الساحل الغربي، بعد قطع اثنين من أهم طرق الإمداد التي كانت تستخدمها الميليشيات الحوثية، في ظل مؤشرات على عملية عسكرية نوعية قد ينفذها التحالف العربي لقطع الخط الأخير شمال المدينة والمؤدي إلى محافظتي المحويت وحجة، وهو تكتيك يهدف إلى خنق الميليشيات الحوثية وإجبارها على الاستسلام والحيلولة دون تحويل مسار المعركة إلى حرب شوارع داخل المدينة، وهو ما يهدف إليه الحوثيون.

 

وأكدت الصحيفة، حدوث تطورات متسارعة في المسار العسكري وخصوصا في الساحل الغربي ومحافظة صعدة، مع تراجح فرص الحل السياسي بعد فشل مشاورات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث يلجأ الحوثيون مع تفاقم خسائرهم سواء في القيادات أو الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها إلى اللعب على ورقة الأزمة الإنسانية، مستفيدين من اللوبي الإيراني في المنظمات الدولية والعلاقات والأموال القطرية التي باتت تصب في صالح تعزيز هذا التوجه على المستوى العالمي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة