التناقض الأمريكي.. ترامب يتقارب مع "كيم" وواشنطن تسعى لفرض عقوبات على بيونج يانج

السبت، 15 سبتمبر 2018 02:00 ص
التناقض الأمريكي.. ترامب يتقارب مع "كيم" وواشنطن تسعى لفرض عقوبات على بيونج يانج
ترامب وكيم
كتب أحمد عرفة

سياسة متناقضة تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية مع كوريا الشمالية، ففي ظل التقارب الواقع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ورسائل الود التي تبادلها الطرفان خلال الفترة الماضية.

 

ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية، تصر على أن يفرض مجلس الأمن الدولي، عقوبات على الأنشطة النووية لبيونج يانج، في ظل رفض روسي لأي عقوبات تفرض على كوريا الشمالية.

 

الجديد في هذا الملف، هو دعوة الولايات المتحدة الأمريكية،  لمجلس الأمن لعقد اجتماع لمناقشة فرض عقوبات ضد كوريا الشمالية، على الرغم من تصريحات زعيم كوريا الشمالية بعزم بلاده التخلي عن سلاحها النووي والالتزام بتعهداتها مع واشنطن.

 

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، حددت يوم الإثنين، اجتماعا غير مقرر لمجلس الأمن الدولي بشأن قضية العقوبات ضد كوريا الشمالية، قائلة: الولايات المتحدة دعت مجلس الأمن للاجتماع يوم الإثنين المقبل، ,ذلك بعد أن انتقدت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي إدخال تغييرات على تقرير لجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة رقم 1718، التي تتولى المسائل المتعلقة بتنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية، بناء على طلب من روسيا.

 

وكانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية أكدت أن الاحتفالات والاستعراضات في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج خلت من الخطاب المعتاد لكيم جونج أون، كما خلا من الاستعراض من الصواريخ الباليستية تجنبا لاستفزاز الولايات المتحدة الأمريكية أو كوريا الجنوبية، حيث تبعها مباشرة تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أشار فيها إلى أن امتناع كوريا الشمالية عن استعراض قوتها النووية خلال الاحتفالات بذكرى تأسيسها أمر إيجابي، موجها الشكر لبيونج يانج قائلا: لقد نظمت كوريا الشمالية عرضها للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيسها دون الاستعراض المعتاد للقذائف النووية، وكان موضوع الاحتفال عن السلام والتقدم الاقتصادي، وهذه بادرة كبيرة وإيجابية من جانب كوريا الشمالية، شكرا للرئيس كيم، وسوف أثبت أنا وكيم جونج أون – زعيم كوريا الشمالية - أن الجميع مخطئون، فلا شيء أفضل من الحوار الجيد بين شخصين بينهما قبول، وهذا أفضل مما كان الوضع عليه قبل أن أتولى الرئاسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق