الارتباك يشتعل في صفوفهم.. أول رد فعل حوثي بعد التيقن من هزيمتهم بـ"الحديدة"

السبت، 15 سبتمبر 2018 04:00 م
الارتباك يشتعل في صفوفهم.. أول رد فعل حوثي بعد التيقن من هزيمتهم بـ"الحديدة"
اليمن
كتب أحمد عرفة

بعد أن تيقنوا من أن معركة الحديدة اليمنية أصبحت محسوبة لصالح الجيش اليمني، بدأت مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، في نقل عادتهم وعناصرهم وأموالهم من المحافظة، للفرار بأكبر كم من الأموال بعد أن فرت قياداتهم من المعركة.

 

فشلت المليشيات، في ترتيب صفوفها خلال الفترة الحالية، بعد حالة الارتباك الشديدة التي شهدتها الحوثيين، بعد أن تمكن التحالف العربي من قطع الطريق على الامدادات التي تصل إليهم من إيران.

 

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن هناك أنباء بشأن مصرع القيادي الحوثي علي الرزامي قائد عمليات محور صعدة، والمطلوب رقم 34 على قائمة التحالف العربي، موضحة أن قوات الجيش اليمني الوطني تصدت لهجمات متفرقة للمليشيات الحوثية في جبل هان ومنطقتي حذران والربيعي والصياحي غرب مدينة تعز.

 

وأضافت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن الحوثيين بدأوا في نقل الأموال والمجوهرات من مدينة الحديدة بالتزامن مع تقدم ألوية العمالقة اليمنية باتجاه وسط المدينة.

 

وذكر موقع "سبق" السعودي، أن المقاومة اليمنية المشتركة تمكنت من إحباط محاولات الميليشيات الحوثية لإعادة ترتيب دفاعاتها في الحديدة غربي اليمن، وكبدتها خسائر فادحة في العدد والعتاد، حيث فر الحوثيين تاركين أسلحتهم بعدما شاهدوا قوة التصدي لمحاولتهم الفاشلة في التسلل.

 

وأشار الموقع السعودي، إلى أن الميليشيات الحوثية حاولت التسلل بعملية انتحارية كبيرة صوب كيلو 16 جنوب شرق مدينة الحديدة، لكن وحدات من ألوية العمالقة مسنودة بمدفعية المقاومة المشتركة وطيران التحالف العربي كانت لهم بالمرصاد، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى، وأجبرت البقية على الفرار، فيما شن طيران التحالف العربي غارات على مجاميع حوثية في مديرية الحالي بمدينة الحديدة أثناء محاولاتهم الانتشار لوقف الانهيارات المتسارعة في دفاعاتهم، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات.

 

وكانت صحيفة "العرب" اللندنية، ذكرت أن قتالا عنيفا اندلع على مشارف مدينة الحديدة اليمنية بعد أيام من انهيار محادثات جنيف بسبب المقاطعة الحوثية غير المبررة، موضحة أن الهجوم الكبير الذي يشنه الجيش اليمني ضد الحوثيين لتحرير الحديدة اكتسب مشروعية كبيرة بعد فشل مشاورات جنيف، التي تأكد من خلالها أن الحوثيين لا يسعون إلى الحل، وعلى العكس فهم يخططون لإدامة التوتر وفق أجندة إيرانية واضحة تريد أن توظف ورقة اليمن لمنع واشنطن من إحكام الحصار عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق