يا نار كوني بردًا وسلامًا على الوفد.. هل تنجح وساطات عمرو موسى لتهدئة أزمة "بيت الأمة"

الأحد، 16 سبتمبر 2018 09:00 ص
يا نار كوني بردًا وسلامًا على الوفد.. هل تنجح وساطات عمرو موسى لتهدئة أزمة "بيت الأمة"
النائب بهاء الدين أبو شقة
مصطفى النجار

تسببت القرارات الصعبة التى اتخذها النائب بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، في إحداث انقسام واضح داخل غرفات بيت الأمة، وهو ما تسبب معه في انشقاق قد لا يصل معه المنقسمون إلى نهاية سعيدة إذا تصلب كل منهما عند رؤيه.
 
منذ أيام قليلة بدأت نار المشاكل تتصاعد داخل حزب الوفد، ورغم أن الخلافات هى امر معتاد داخل المؤسسات التى تمارس العمل العام إلا أنها تأخذ بُعدًا سلبيًا إذا كانت الخلافات بين قيادات المؤسسة نفسها وخرجت للرأى العام عبر الإعلام وهو ما تسبب في حرج شديد لقيادات الحزب وجعل الخلاف يتضاعف رغم أن أسبابه وفقً لرؤية البعض كان يمكن أن يتم التوافق عليها داخليًا دون إحداث انقسام عميق كما هو الحال الأن.
 
ويقوم عدد من الشخصيات العامة والحزبية بإجراء وساطة بين أطراف الخلاف الوفدية، بعد ان فصل "أبوشقة" النائب الدكتور محمد فؤاد ما نتج عنه تقدم المهندس أحمد السجينيى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، باستقالته من الحزب، وأتبعه في ذلك 6 من أعضاء الجمعية العمومية للحزب، بينما تدب الخلافات بين أعضاء الهيئة البرلمانية للوفد ورئيسها بهاء أبوشقة.
 
جهود الوساطة، التي يقوم بها أعضاء بالمجلس الاستشاري للحزب، برئاسة عمرو موسى، لحل الأزمة الموجودة مع كلا من الدكتور محمد فؤاد، والمهندس أحمد السجيني، أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، تهدف إلى إثناء المهندس أحمد السجيني عن قرار استقالته، وكذلك محاولة إصلاح الوضع بين الدكتور محمد فؤاد والمستشار بهاء أبو شقة، وعودته مرة أخرى للحزب، هذا ما أكده شريف حمودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، مثمنًا على هذه الجهود، مطمئنًا في الوقت نفسه أعضاء "بيت الأمة"، أن حزب الوفد، لا يمكن أن يحجر على رأي أو موقف أحد من أعضائه، في ظل أنه حزب ليبرالي، متوقعًا أن تفضى جهود الوساطة إلى حل للأزمة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق