قطر يد إسرائيل في المنطقة.. مخطط الحمدين لضرب أمن الدول العربية

الأحد، 16 سبتمبر 2018 11:00 م
قطر يد إسرائيل في المنطقة.. مخطط الحمدين لضرب أمن الدول العربية
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

لم يعد يخفى على أحد، السياسات القطرية التآمرية على الدول العربية في ظل التعاون القطري مع الدول المعادية للمنطقة العربية، من أجل نشر مخطط الفوضى والعنف في المنطقة.

 

طهران أصبح يد كل من إسرائيل وإيران في المنطقة، تنفذ تعليماتهم، وتطبق سياساتهم العدائية ضد الدول العربية، إلا أن المقاطعة التي أعلنها دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب للدوحة في 5 يونيو قبل الماضي، أفشلت كل هذه المخططات.

 

ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، فتح النار على تنظيم الحمدين، مشيرا إلى أن النظام القطري أصبح يد إسرائيل في المنطقة العربية.

1
 

 

وقال قائد شرطة دبي السابق، في سلسلى تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": علينا أن نعزز دور الدول في فرض الأمن والاستقرار..فقطر الحمدين تعمل على تفعيل المليشيات في الدول العربية لضرب أمن الدول العربية واستقرارها، فهذا الدور المشبوه الذي تضطلع به قطر الحمدين لن نتركه يمر دون عقاب.

 

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، أن قطر تعمل بالوكالة لتفتيت الدول العربية، فالمشروع لابد لتنفيذه من عملاء...يأتي تنظيم الحمدين وتركيا وتنظيم الاخوان لتنفيذ المخطط بالوكالة.

 

وتابع قائد شرطة دبي السابق: إذا كنت تعرف عمالة قطر، فأنت ستدرك حجم الخطر، فقد تعاطت مع الحاقدين الطغاة بأسلوبها الغادر المبتكر، فتنظيم الحمدين سياسته تدل على تياسته... يقوي قم ويعمل على هدم مكة.

 

ولفت قائد شرطة دبي السابق، إلى أن تمكين الدول العربية من هزيمة المليشيات الإيرانية المخربة  في بلداننا العربية مهمة قومية التخاذل فيها كارثة، متابعا: إيران لم نتدخل فيها..ولكن مع تدخلاتها هذه وعمالة تنظيم الحمدين وحزب اللات والحوثي ..للعمل على الهيمنة والسيطرة على مقاليد الحكم في الوطن العربي بات التصدي لهذا الشر واجبا قوميا.

 

واستطرد قائد شرطة دبي السابق: بعد محاصرة الحديدة ..يجب تشديد الحصار على قطر، فالخيانة لتنظيم الحمدين اضحت اشهر من النار على العلم عند العرب والعجم، والعدو الحقيقي اليوم للأمة العربية ليست اسرائيل ولكن تنظيم الحمدين فهو يد اسرائيل في العالم العربي، كما أن زيارات عتاولة الصهيونية العالمية لقطر هو  دليل واضح على تجنيد الحمدين للقيام بهذه المهمة القذرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق