الصواريخ الباليستية تفشل أمام الدفاعات السعودية.. هكذا أحبطت الرياض مخطط المليشيات لاستهدافها

بعد 24 ساعة فقط من فشل مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، في استهداف أمن المملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية، عاودت تلك المليشيات محاولاتها الفاشلة من جديد لتعترض أجهزة الدفاعات الجوية السعودية الصواريخ الحوثي.

فيما تتواصل الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، على الحوثيين في الساحل الغربي، وعلى صعيد المعارك التي تسهدها محافظة صعدة.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الدفاعات الجوية السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي من محافظة صعدة باتجاه جازان.

من جانبها أشارت بوابة "العين" الإماراتية، إلى أن قوات الجيش اليمني، أسقطت طائرة بدون طيار تابعة لمليشيات الحوثيين في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، موضحا أنه تم إسقاط طائرة بدون طيار لمليشيات الحوثيين، خلال تحليقها في سماء وادي حريب، بمديرية نهم وكانت تسعى لاستكشاف مواقع الجيش الوطني في المديرية.

ولفتت البوابة الإماراتية، إلى أن قوات الجيش اليمني سبقت أن أسقطت عدة طائرات بدون طيار لمليشيات الحوثيين في المديرية ذاتها، حيث استطاعت قوات الجيش اليمني، السيطرة على عديد من المواقع والمناطق في مديرية نهم الجبلية ذي المساحة الكبيرة، التي توصف بأنها البوابة الشرقية لصنعاء، إثر معارك مستمرة، تكبدت فيها للمليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.

فيما أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن ألوية العمالقة سيطرت على جميع المناطق المحيطة بكيلو 16، حيث إن التقدم مستمر نحو شرق الحديدة ومصرع وإصابة المئات من مليشيات الحوثيين، كما أحبطت قوات الجيش اليمني الوطني محاولة تسلل لمليشيات الحوثيين في جبهة حمك بمحافظة الضالع.

وكانت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، نقلت عن ألوية العمالقة اليمنية، كشفها أن مليشيات الحوثيين أصبحت مصابة بالرعب والارتباك والخوف بفعل التقدمات المستمرة لأبطال الجيش اليمني باتجاه عمق مدينة الحديدة ، وفرض حصار ثلاثي على عناصرها في المحيط، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثيين تقف وراء قصف مخازن الغذاء العالمي، والحوثي يركز على ارتكاب الجرائم البشعة التي تخلف ضحايا كثر لإثارة الرأي العام لمحاولة الضغط على التحالف العربي و الحكومة اليمنية لوقف عمليات تحرير الحديدة.