تساؤلات الحكومة اليمنية لـ"المجتمع الدولي".. ماذا بعد فضيحة لقاء منسق الشؤون الإنسانية مع الحوثيين؟

الأحد، 16 سبتمبر 2018 11:10 م
تساؤلات الحكومة اليمنية لـ"المجتمع الدولي".. ماذا بعد فضيحة لقاء منسق الشؤون الإنسانية مع الحوثيين؟
اليمن
كتب أحمد عرفة

لا تزال الحكومة اليمنية، تحذر من التطور الخطير الذي شهده الملف اليمني، من لقاء منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، من قيادات مليشيات الحوثيين، خاصة أنه جاء بعد أيام من عرقلة تلك المليشيات المدعومة من إيران، لمشاورات جنيف التي دعت لها منظمة الأمم المتحدة.

تساؤلات عديدة وجهتها الحكومة اليمنية، إلى المجتمع الدولي بعد هذا التطور المفاجئ في تعامل منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا جراندي ، مع الحوثيين في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الحكومة اليمنية عقاب من المجتمع الدولي لتلك المليشيات.

وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عاود مجددا التنديد بمذكرة التفاهم الموقعة بين مليشيات الحوثيين ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن  إنشاء جسر جوي طبي، واصفا إياه بالتطور الخطير تطورا خطيرا.

3
 

 

وقال وزير الإعلام اليمني، في مجموعة تغريدات له باللغة الإنجليزية، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن التحول الدراماتيكي يكشف عن مستوى الدعم الذي يقدمه منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للحوثيين في تحد صارخ لجميع القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وأضاف وزير الإعلام اليمني، أنه بعد أن فشلت ميليشيات الحوثيين في ​​تهريب حزب الله وخبراء إيران وزعمائهم في الخارج من خلال الضغط على الحكومة والائتلاف العربي والمجتمع الدولي من خلال تبادل وفودهم إلى مشاورات جنيف 3، حيث وقعت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن مذكرة معهم تحتوي على رحلات جوية سيتم تهريبها تحت ذريعة الحالات الخطيرة.

2
 

 

وتساءل وزير الإعلام اليمني: هل تقدم منسق الشؤون الإنسانية في اليمن مكافأة للحوثيين بعد عرقتلهم لمشاورات السلام ، مما تسبب في إطالة أمد الأزمة والحرب وإبقاء الشعب اليمني يعاني طوال الوقت؟، هل كان قرار الحوثيين لإحباط مشاورات جنيف نابعًا من وعيهم بإمكانية انتزاع مكاسب خارج طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية؟، متابعا: لن تتردد الحكومة اليمنية تحت أي ظرف من الظروف في القيام بواجباتها في حماية مصالح الشعب وأخذ ما تراه مناسبا.

من جانبها قالت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن منسقة الشؤون الانسانية ليزا جراندي ورئيس منظمة الانقاذ الدولية ديفيد ماليبيند سيعقدان مؤتمرا صحفيا في مدينة باجل اليمنية من أجل عرقلة العملية العسكرية للجيش اليمني لتحرير محافظة الحديدة.

 

1
 

 

وكانت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، نقلت عن ألوية العمالقة اليمنية، كشفها أن مليشيات الحوثيين أصبحت مصابة بالرعب والارتباك والخوف بفعل التقدمات المستمرة لأبطال الجيش اليمني باتجاه عمق مدينة الحديدة ، وفرض حصار ثلاثي على عناصرها في المحيط، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثيين تقف وراء قصف مخازن الغذاء العالمي، والحوثي يركز على ارتكاب الجرائم البشعة التي تخلف ضحايا كثر لإثارة الرأي العام لمحاولة الضغط على التحالف العربي و الحكومة اليمنية لوقف عمليات تحرير الحديدة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق