المشتقات النفطية.. ورقة الحوثيين الجديدة للتغطية على خسائرها في اليمن

دائما ما تبحث مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، عن أزمات لتصديرها من أجل التغطية على الخسائر التي تتلقاها تلك المليشيات خلال العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني، مدعوما من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد تلك المليشيات على مختلف الأصعدة.

وكانت أزمة المشتقات النفطية، هي الأزمة الجديدة التي تسعى تلك المليشيات لتعميقها من أجل إطالة أمد الأزمة مع الحكومة اليمنية، وذلك من خلال احتجاز عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية.

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين احتجزت عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية في نقطة جمركية مستحدثة من المليشيات في محافظة البيضاء اليمنية ومنعت عبورها لمضاعفة الأزمة في مناطق سيطرتها.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن هناك أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي خانقة لليوم الثالث على التوالي افتعلتها المليشيات للضغط على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، ووصول أسعار الــ20 لتر بترول في السوق السوداء إلى 16 ألف ريال.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى وفاة المختطف علي محمد عبده جميل  تعذيباً بطريقة وحشية وبشعة في معتقل حوثي بعد يومين من اختطافه، حيث وأعادوه جثة هامدة إلى أهله، موضحة أن الضحية كانت تهمته أنه على علاقة وتواصل مع قوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح.

وأوضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، وجود تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، حيث إن طيران التحالف العربي باغت الحوثيين في معسكر تدريبي، لافتة إلى أن الجيش اليمني أعلن الطوارئ في محافظة الحديدة استعدادا لبدء عمليات تحرير بقية المناطق من قبضة المليشيات الحوثية المدعومة من ايران.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن قوات ألوية العمالقة اليمنية استهدف تجمع لميليشيات الحوثيين في داخل احد البنايات بصاروخ حراري في الحديدة.

وكانت الصحيفة اليمنية «وئام»، كشفت المخطط الإخواني القطري لتمكين الحوثيين، والتآمر على العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي، مؤكدة انسحاب قوات موالية لحزب اﻹصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، من مواقع حررتها من قبضة ميليشيات الحوثيين في جبهة قانية في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح التي أوقفت القتال في جبهة قانية منذ عدة أشهر، أقدمت علی الانسحاب من عدة مواقع استراتيجية، ما مكن ميليشيات الحوثيين من استعادتها.