الأطفال قوام الميليشيات الحوثية.. كيف فضح الحقوقيون اليمنيون الحوثيين أمام العالم؟

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 12:00 م
الأطفال قوام الميليشيات الحوثية.. كيف فضح الحقوقيون اليمنيون الحوثيين أمام العالم؟
اليمن
كتب أحمد عرفة

 

دفعت سياسة التجنيد التي تتبعها مليشيات الحوثيين، للأطفال لخوض المعارك العسكرية ضد الجيش اليمني، لأن يمثل الأطفال نسبة كبيرة من مليشيات الحوثيين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه التعزيزات العسكرية للجيش اليمني، لتمكينهم من إحكام السيطرة على الطريق الرابط بين محافظتي الحديدة وصنعاء.

 

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، وصول تعزيزات عسكرية متطورة لتأمين الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة وقطع خطوط إمداد مليشيات الحوثيين وملاحقة فلولها الفارة.

 

من جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الاعلامي همدان العليي يفجر فضيحة جديدة ويكشف أكاذيب وفبركات المليشيا الحوثية الايرانية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف،ويفاجئ الحاضرين كيف أن الحوثيين لغموا منزل طفل أرحب وفجروه بالديناميت ثم عادوا للمتاجرة بصورته ومأساته في دوائر الأمم المتحدة لتضليل الرأي العام الدولي واستعطافه.

 

وأضاف وزير الإعلام اليمني، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، هكذا تكذب وتغير  المليشيات الحوثية الإيرانية الحقائق في منابرها الاعلامية رأسا على عقب وتتاجر بها أمام المنظمات الدولية، وصورة طفل ارحب الذي فجرت المليشا منزل اسرته شمال صنعاء مجرد نموذج، الحوثيون سبق واستخدموا الصورة لجمع التبرعات في ايران والعراق، وكأنه ضحية غارة جوية للتحالف العربي.

 

من جانبها نقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن تحالف الحقوقي اليمني تأكيده أن ثلث قوام مليشيات الحوثيين من الأطفال، ويتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية، موضحة أن انتهاج جماعات العنف والإرهاب براءة الأطفال لاستخدامهم في حروبها اللامتناهية، خاصة مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة كأبرز حالتين في الوضع اليمني.

 

ولفتت البوابة الإماراتية إلى أن نسبة الجنود الأطفال الذين يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثيين يمثلون ثلث قوام المليشيات، في حين أن ضحايا هذه العملية تقدر بالمئات ما بين قتلى وجرحى وانتهاكات أخرى تنتهك حقوق الطفل وكرامته وحقه في العيش الآمن والتعليم، حيث إن الجماعات الإرهابية استغلت الأسر الفقيرة في اليمن، إضافة لتوقف العملية التعليمية وغياب الأطفال عن المدرسة لتعزيز عمليات التجنيد والأدلجة الفكرية الضارة والتي تعتبر الطريق الرئيسي للتجنيد.

وكانت الصحيفة اليمنية «وئام»، كشفت المخطط الإخواني القطري لتمكين الحوثيين، والتآمر على العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي، مؤكدة انسحاب قوات موالية لحزب اﻹصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، من مواقع حررتها من قبضة ميليشيات الحوثيين في جبهة قانية في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح التي أوقفت القتال في جبهة قانية منذ عدة أشهر، أقدمت علی الانسحاب من عدة مواقع استراتيجية، ما مكن ميليشيات الحوثيين من استعادتها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة