أردوغان يحبط المستثمرين بتصريحات جديدة.. ماذا قال خبير اقتصادي عن سقطة الرئيس التركي؟

واصلت الليرة التركية انهيارها مقابل الدولار اليوم الثلاثاء مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تأثير الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة الاقتصادية بعد دعوته للتحقيق فى دور الحزب المعارض الرئيسى فى أكبر بنوك البلاد.

وسجلت العملة التركية 6.3800 ليرة بحلول الساعة 0628 بتوقيت جرينتش منخفضة عن سعر إغلاق أمس البالغ 6.3150 ليرة. ومحت الخسائر التى منيت بها العملة التركية خلال الأسبوع الجارى المكاسب التى حققتها بعد رفع البنك المركزى سعر الفائدة الرئيسى بمقدار 625 نقطة أساس يوم الخميس الماضى.

وقال محلل طلب عدم نشر اسمه إن المعنويات تضررت جراء تصريحات أردوغان لصحيفة حريت بشأن إجراء السلطات تحقيقا مع أعضاء بحزب الشعب الجمهورى حول حصة 28% فى إيش بنك حيث دفعت تلك التصريحات أسهم البنك للهبوط، كما تراجع مؤشر البنوك فى البورصة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،قد قال إن التزام وإصرار جميع الأتراك هو الضمان اللازم لمواجهة الهجمات على اقتصاد تركيا، في إشارة إلى تدهور سعر العملة المحلية أمام الدولار الأميركي.

وفي أول تصريح له عن أزمة العملة التركية منذ أيام، وفي بيان بمناسبة إحياء ذكرى معركة "ملاذكرد" عام 1071 قال الرئيس التركي "ونحن نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام وإصرار كل فرد من شعبنا للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله".

ولفت أردوغان إلى أنه لا يمكن لأحد أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها لأعوام 2023 و2053 و2071 وفق زعمه.

وكانت الليرة التركية قد فقدت نحو 40 بالمئة من قيمتها هذا العام مع تنامي مخاوف المستثمرين من سيطرة أردوغان على السياسات النقدية والخلاف المتصاعد من الولايات المتحدة.