افتتحها لأول مرة الخديوي عباس حلمي الثاني.. ما الفرق بين قناطر إسنا القديمة والجديدة؟

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 02:00 م
افتتحها لأول مرة الخديوي عباس حلمي الثاني.. ما الفرق بين قناطر إسنا القديمة والجديدة؟
الرى

كان لإنشاء القناطر أولوية خاصة عند محمد ومن بعده باقي أفراد أسرته الذين حكموا مصر، كان الهدف من التوسع في إنشاء القناطر التحكم في مياه الفيضانات من أجل استصلاح الأراضي، كانت قناطر إسنا واحدة من أشهر القناطر التي شيدها محمد علي.

بدأ العمل في إنشاء قناطر إسنا القديمة جنوب محافة الأقصر بصعيد مصر عام 1904، تم تصميمها لتتكون من 120 فتحة عرض كل منها 5 متر، على أن يفصل بين كل احدة منهم بغلة عرضها 4 متر، بالإضافة إلى هويس ملاحى طوله 80 مترا وعرضه 16 مترا، على أن تتحمل فرق توازن 2.5 متر تم زيادته، إلى 5.1 متر بعد أن تم تعلية القناطر فى عام 1945.

تم افتتاح قناطر إسنا في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1908، عند الكيلو 169 على نهر النيل، وكان الغرض من تأسيسها التحكم في تدفق المياه أثناء فترة الفيضان، وتحسين الملاحة في مجرى النهر وضمان استمرارية ري زمام ترعتي أصفون والكلابية.

بعد 110 سنة، وبالتحديد عام 1994 قررت وزارة الري إنشاء قناطر إسنا الجديدة خلف القناطر القديمة بحوالي 1200 مترا، وذلك لتوفير المياه اللازمة لسد الاحتياجات المتزايدة للري، وكذلك لإمكانية توليد طاقة كهربائية تقدر بحوالى 635 جيجاوات ساعة سنويا، فضلا عن ذلك تطوير الملاحة النهرية عن طريق إنشاء هويس يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين فى وقت واحد وكذلك زيادة الحمولة على الطريق الذى يربط بين ضفتى نهر النيل إلى 70 طنا بدلا من 20 طنا.

تتكون قناطر إسنا الجديدة من السد الركامي والمفيض ومحطة كهرباء والهوس الملاحي،  السد الركامي عبارة عن طبقات من الركاك فوقها طبقات رملية وتربة زلطية ثم دكة حجرية على السطح، ويتخلل جسم السد ستارة من الخرسانة البلاستيكية تمتد حتى الطبقة غير المنفذة، ويبلغ طول السد 520 مترا، وعرضه عند القاع 225 مترا، بينما يبلغ عرضه عند القمة 15 مترا، أما ارتفاعه فيصل إلى 22.5 مترا.

أما المفيض فيقع أيسر السد المصمت ويعمل على الحفاظ على منسوب المياه الطبيعي أمام القناطر عند منسوب (79.00) مترا، وكذلك تنظيم الفيضانات العالية التى يقارب تصرفها 7000 م3 فى الثانية، ويبلغ طولها 173 مترا عند القمة وعرضها 35 مترا، وتتكون قناة المفيض من 11 فتحة عرض كل منها 12 مترا وهذه الفتحات مزودة ببوابات نصف قطرية.

أما محطة الكهرباء بالهويس الملاحي بالبر الأيسر لنهر النيل عبر حوض التجميع ويبلغ طولها 110 أمتار وعرضها 60 مترا، ويتم توليد الكهرباء عن طريق ستة تربينات كبسولية متصلة مباشرة بالمولدات الكهربائية ويتم نقل الطاقة المولدة والتى تقدر بحوالى 90 ميجاوات فى الساعة إلى محطة كهرباء إسنا.

ويقع الهويس الملاحي في الناحية الغربية لمجرى نهر النيل ويتكون من حجرتين ويبلغ طوله 160 مترا وعرض الحجرة الواحدة 17 مترا، أما الغاطس الملاحي فلا يقل عن 3 أمتار.

الهويس مجهز ببوابتين مروحيتين وبوابتين من النوع المنزلق وكذلك كوبرى علوى مفصلي، ويتم ملء الهويس عن طريق قنوات جانبية متصلة بفتحات فى أرضية الهويس تسمح بالحصول على المناسيب الملائمة لانتقال الوحدات النهرية بين أمام وخلف القناطر، ويتم التحكم فى غلق وفتح بوابات الهويس وبوابات القنوات الجانبية بواسطة شبكة الكترونية متقدمة.

 

كان لإنشاء القناطر أولوية خاصة عند محمد ومن بعده باقي أفراد أسرته الذين حكموا مصر، كان الهدف من التوسع في إنشاء القناطر التحكم في مياه الفيضانات من أجل استصلاح الأراضي، كانت قناطر إسنا واحدة من أشهر القناطر التي شيدها محمد علي.

بدأ العمل في إنشاء قناطر إسنا القديمة جنوب محافة الأقصر بصعيد مصر عام 1904، تم تصميمها لتتكون من 120 فتحة عرض كل منها 5 متر، على أن يفصل بين كل احدة منهم بغلة عرضها 4 متر، بالإضافة إلى هويس ملاحى طوله 80 مترا وعرضه 16 مترا، على أن تتحمل فرق توازن 2.5 متر تم زيادته، إلى 5.1 متر بعد أن تم تعلية القناطر فى عام 1945.

تم افتتاح قناطر إسنا في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1908، عند الكيلو 169 على نهر النيل، وكان الغرض من تأسيسها التحكم في تدفق المياه أثناء فترة الفيضان، وتحسين الملاحة في مجرى النهر وضمان استمرارية ري زمام ترعتي أصفون والكلابية.

بعد 110 سنة، وبالتحديد عام 1994 قررت وزارة الري إنشاء قناطر إسنا الجديدة خلف القناطر القديمة بحوالي 1200 مترا، وذلك لتوفير المياه اللازمة لسد الاحتياجات المتزايدة للري، وكذلك لإمكانية توليد طاقة كهربائية تقدر بحوالى 635 جيجاوات ساعة سنويا، فضلا عن ذلك تطوير الملاحة النهرية عن طريق إنشاء هويس يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين فى وقت واحد وكذلك زيادة الحمولة على الطريق الذى يربط بين ضفتى نهر النيل إلى 70 طنا بدلا من 20 طنا.

تتكون قناطر إسنا الجديدة من السد الركامي والمفيض ومحطة كهرباء والهوس الملاحي،  السد الركامي عبارة عن طبقات من الركاك فوقها طبقات رملية وتربة زلطية ثم دكة حجرية على السطح، ويتخلل جسم السد ستارة من الخرسانة البلاستيكية تمتد حتى الطبقة غير المنفذة، ويبلغ طول السد 520 مترا، وعرضه عند القاع 225 مترا، بينما يبلغ عرضه عند القمة 15 مترا، أما ارتفاعه فيصل إلى 22.5 مترا.

أما المفيض فيقع أيسر السد المصمت ويعمل على الحفاظ على منسوب المياه الطبيعي أمام القناطر عند منسوب (79.00) مترا، وكذلك تنظيم الفيضانات العالية التى يقارب تصرفها 7000 م3 فى الثانية، ويبلغ طولها 173 مترا عند القمة وعرضها 35 مترا، وتتكون قناة المفيض من 11 فتحة عرض كل منها 12 مترا وهذه الفتحات مزودة ببوابات نصف قطرية.

أما محطة الكهرباء بالهويس الملاحي بالبر الأيسر لنهر النيل عبر حوض التجميع ويبلغ طولها 110 أمتار وعرضها 60 مترا، ويتم توليد الكهرباء عن طريق ستة تربينات كبسولية متصلة مباشرة بالمولدات الكهربائية ويتم نقل الطاقة المولدة والتى تقدر بحوالى 90 ميجاوات فى الساعة إلى محطة كهرباء إسنا.

ويقع الهويس الملاحي في الناحية الغربية لمجرى نهر النيل ويتكون من حجرتين ويبلغ طوله 160 مترا وعرض الحجرة الواحدة 17 مترا، أما الغاطس الملاحي فلا يقل عن 3 أمتار.

الهويس مجهز ببوابتين مروحيتين وبوابتين من النوع المنزلق وكذلك كوبرى علوى مفصلي، ويتم ملء الهويس عن طريق قنوات جانبية متصلة بفتحات فى أرضية الهويس تسمح بالحصول على المناسيب الملائمة لانتقال الوحدات النهرية بين أمام وخلف القناطر، ويتم التحكم فى غلق وفتح بوابات الهويس وبوابات القنوات الجانبية بواسطة شبكة الكترونية متقدمة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق