الإرهابيون يتحدون لإفشال هدنة إدلب.. "النصرة" تندمج مع "داعش" لعرقلة انتصارات سوريا

الخميس، 20 سبتمبر 2018 02:00 ص
الإرهابيون يتحدون لإفشال هدنة إدلب.. "النصرة" تندمج مع "داعش" لعرقلة انتصارات سوريا
داعش
كتب أحمد عرفة

مخطط جديد يتبعه زعيم جبهة النصرة الإرهابية، أبو محمد الجولاني، لإفساد اتفاق الهدنة الخاص بإلغاء العملية العسكرية التي كانت من المقرر أن تتم في مدينة إدلب السورية، لتحريرها من الجماعات الإرهابية.

 

المخطط الذي يديره زعيم جبهة النصرة هو الاندماج مع تنظيم داعش الإرهابي، من اجل عرقلة تحرير الجيش السوري للأراضي السورية من الجماعات الإرهابية، خاصة أن هذا الاندماج يأتي بعد الخسائر الضخمة التي تلقتها تلك الجماعات الإرهابية مؤخرا.

 

الجدير بالذكر ا، كل من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين، كانا يقاتلان بعضهما في سوريا خلال الفترة الماضية، خاصة أن كل منهما يكفر الآخر، والهجوم المتبادل الذي تم بين زعيمي الجبهتين.

 

وكالة "سبوتنيك" الروسية، ذكرت أن عناصر جبهة "النصرة" جمعوا عناصر تنظيم "داعش" من عدة مناطق قرب الحدود التركية في ريف إدلب، ونقلهم على وجه السرعة باتجاه منطقة حارم شمالي المحافظة، حيث إن عناصر النصرة جمعوا أفراد داعش الأجانب والسوريين، من عدة مناطق بريف إدلب ونقلهم باتجاه منطقة حارم، كما أن قياديين من الهيئة اتفقوا على دمج داعش في صفوف جبهة بعد عدة لقاءات ضمت قياديين من التنظيمين الإرهابيين وبحضور المسؤول الأول في جبهة النصرة أبو محمد الجولاني.

 

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن جبهة النصرة قدمت لعناصر داعش منازل ومواقع في منطقة حارم، فيما منح عناصر "داعش" من الجنسيات الآسيوية والصينية منازل أخرى في بعض مناطق جسر الشغور بالتنسيق مع مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني، وذلك بالتزامن مع قيام الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة له عبر معبر كفرلوسين شمالي إدلب حيث توجه الرتل باتجاه بلدة كفرحوم التابعة لمدينة حارم، حيث إن القوات التركية استقرت في هذه المنطقة القريبة من مناطق سيطرة داعش.

 

وأوضحت الوكالة الروسية، أن المجموعات الإرهابية أقدمت على نقل عتاد وأسلحة وشحنات ذخيرة إلى جبهات الاشتباك مع الجيش السوري التي حددها اتفاق سوتشي كمناطق منزوعة السلاح، وتحديدا في شمال محافظة حماة وشمالها الغربي وفي جنوب شرقي إدلب، حيث إن المجموعات الإرهابية في بلدات اللطامنة وكفرزيتا ومعركبة والزكاة شمالي حماة، وكذلك مواقع مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني في محاور تل واسط والزيارة والسرمانية بسهل الغاب شمال غربي حماة، نقلت تعزيزات وأسلحة من أرياف إدلب إلى جبهات التماس مع الجيش السوري، كما حصنت مواقعها وخطوط دفاعها في المنطقة، على حين شهدت بلدتا الخوين والزرزور جنوب شرقي إدلب تحركات وتعزيزات مماثلة لمسلحي أجناد القوقاز، فيما استهدفت وحدات الجيش السوري تحركات مسلحي أجناد القوقاز على محور بلدتي الخوين والزرزور في جنوب شرقي إدلب حيث كان المسلحون يعززون تحصيناتهم وينقلون إلى خطوط دفاعهم أسلحة متنوعة بينها أسلحة ثقيلة ومدافع هاون.

 

وكانت وكالة الأنباء السورية، نقلت عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، تأكيده  أن عدوان إسرائيل الأخير على سوريا استكمال لسياساتها العدوانية ومحاولاتها تقديم دعم معنوي للجماعات الإرهابية، موضحا أن عدوان إسرائيل الأخير على سوريا يأتي استكمالا لسياساتها العدوانية ومحاولاتها تقديم دعم معنوي للجماعات الإرهابية بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها أمام الجيش العربي السوري، ومطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمساءلة إسرائيل عن إرهابها وجرائمها التي تشكل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق