ترحيب عالمي بمباحثات الكوريتين.. كيف علقت واشنطن وموسكو على اتفاق السلام بين الجارتين؟

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 08:00 م
ترحيب عالمي بمباحثات الكوريتين.. كيف علقت واشنطن وموسكو على اتفاق السلام بين الجارتين؟
كيم جونج اون
كتب أحمد عرفة

ترحيب عالمي شهدته المباحثات التي أجريت بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، للإعلان عن إنهاء حالة حرب دامت لعقود، حيث أجريت تلك المباحثات في العاصمة الكورية الشمالية خلال الساعات الماضية.

 

الخصمان الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، كانا من أوائل من رحبوا باتفاق السلام وإنهاء حالة الحرب بين الجارتين كوريا الشمالية، والجنوبية، ليتفقا الخصمان "موسكو وواشنطن" على ملف واحد وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

 

البداية كانت بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذي أعلنت ترحيبه بالمباحثات التي أجريت في بيونج يانج بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن.

 

وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": كيم جونج أون – زعيم كوريا الشمالية - وافق على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق فى وجود خبراء دوليين، فى الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية، كما ستقدم كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عرضًا مشتركًا لاستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2032، إنه أمر مشوق.

 

فيما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، عن الرئاسة الروسية، تأكيدها  تأييد الاتفاقات التي توصل إليها زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، خلال المباحثات التي أجريت في بيونج يانج، واصفة المباحثات بين زعيما البدين بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية بالجيدة، حيث إنها تعد من التحركات خطوات فعالة نحو تسوية سياسية.

 

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن سفير موسكو المفوض لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا، تأكيده أن روسيا تعتبر القمة بين الكوريتين إيجابية للغاية، و التعاون بين البلدين والمصالحة والحوار بينهما سيؤدي إلى نزع فتيل التوترات وخلق جو من الثقة في شبه الجزيرة الكورية، متابعا: نحن نقيم اللقاء بين رئيسي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بشكل إيجابي للغاية. والمصالحة بين طرفي شبه الجزيرة الكورية هي بالضبط ما سيسهم في تخفيف حدة التوترات، وخلق جو من الثقة المتبادلة ومراعاة المصالح المتبادلة ، وبالتالي سيؤدي هذا إلى تخفيف التوتر العسكري، كما أن تخفيف التوتر العسكري على حدودنا جيد جدً، ونحن نرحب بهذا الاجتماع ونتمنى بإخلاص وحرارة بأن يجد زملاؤنا الكوريون الجنوبيون والشماليون فرصة للاتفاق على برامج للتفاعل والتعاون.

وكانت وثيقة جديدة وقعتها الجارتان الكوريتان لإنهاء حالة الاستفزاز العسكري بين الدولتين والتي استمرت طيلة سنوات عديدة، حيث يأتي التوقيع على تلك الوثيقة ضمن الجهود التي بدأت منذ مطلع العام الجاري لإحياء السلام في شبه الجزيرة الكورية، حيث جاءت تلك الوثيقة الجديدة لتساهم بشكل كبير في إنهاء أزمة السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وهو الاتفاق الذي يشارك فيه بجانب كوريا الشمالية والجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما تمثل في اللقاء التاريخي الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

 

يأتي هذا فيما أكدت بوابة "العين" الإماراتية، أن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية أكد أنه سيقوم في مستقبل قريب بزيارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود طويلة، متابعا: لقد وعدت رئيس كوريا الجنوبية بأني سأزور سيول في مستقبل قريب، في المقابل أكد الرئيس الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية ستغلق نهائياً موقع تونج تشانج-ري للتجارب الصاروخية، موضحا أن بيونج يانج وافقت على أن يغلق نهائياً هذه المنشأة الخاصة بتجارب محركات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق