صراع «برهامي» و«رسلان».. قصة انقسام التيار السلفي وتبادل أنصاره الفضائح

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 04:00 م
صراع «برهامي» و«رسلان».. قصة انقسام التيار السلفي وتبادل أنصاره الفضائح
الداعية السلفي محمد سعيد رسلان وياسر برهامي
كتب أحمد عرفة

أحدث قرار وزارة الأوقاف بمنع الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، من الخطابة ، صراعا جديدا بين السلفية المدخلية التي يتزعمها رسلان، وبين الدعوة السلفية التي يتزعمها ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، خاصة بعد الهجوم الذي شنه أبناء برهامي ضد رسلان.

 

واستغلت الدعوة السلفية، قرار وزارة الأوقاف بمنع محمد سعيد رسلان من الخطاب، لتشن هجوما عنيفا على رسلان وأتباعه، بينما رد أبناء رسلان على قيادات الدعوة السلفية بأنهم ينتهزون ما حدث للشماتة.

 

طارق محمد إسماعيل، أحد أتباع محمد سعيد رسلان، شن هجوما عنيفا على الدعوة السلفية، قائلا إن الشيخ محمد سعيد رسلان أوجع الدعوة السلفية، فصاروا يشمتون في قرار منعه من الخطابة.

 

عبد الله سمير سعيد القاهري، أحد أتباع السلفية المدخلية، وأنصار محمد سعيد رسلان، استنكر قرار منع محمد سعيد رسلان من الخطابة، زاعما أن محمد سعيد رسلان لديه علم يكنه من الخطابة في المساجد.

 

في المقابل، شن الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، وأحد أتباع الشيخ ياسر برهامي، هجوما عنيفا على محمد سعيد رسلان، قائلا إن منع وزارة الأوقاف لمحمد سعيد رسلان من الخطابة قرار صائب، كما أنه قرار تأخر كثيرًا ، وعلى وزارة الأوقاف أن تُطهر قرية سبك الأحد من رسلان وأتباعه ، ورسلان مدخلي، يسب الدعاة السلفيين، ويستغل المنبر في بث روح البغضاء والكراهية بعدما احتل وتلامذته مسجدا بقرية سبك الأحد بأشمون منوفية لسنوات طويلة.

 

وأضاف في بيان له، أن محمد سعيد رسلان يخرج عن موضوع الخطبة لإثارة الضغائن وتصفية حسابات شخصية ، مُستغلا بيت الله لبث الأحقاد والكراهية ، وفي الفترة الأخيرة تجاوز الحدود هو وأتباعه ، وأشعلوا معارك ضارية وصلت للإعلام وأقلقت الناس ، بعد أن انشق عنه بعض تلامذته ، فصارت حروب كلامية وتلاسن وردود عنيفة من الجانبين ، وهو يبث التعصب في قلوب تلامذته ، وهم يعتبرونه زعيمًا وقائدًا ، فيجادلون عنه ويتصدون بشدة لمن يتعرض لشيخهم رسلان ، ويتوافد على القرية شباب من جهات مختلفة ، فيُلقنهم رسلان التطاول على أهل العلم ، ويُشجعهم على الفحش والتفحش ، ويُجرئهم على سب الدعاة أمثال الحويني وحسان وبرهامي وغيرهم.

 

كما شن الداعية السلفي هجوما عنيفا على أتباع محمد سعيد رسلان قائلا: أتباع رسلان يخرجون على ولي أمرهم، فمحمد سعيد رسلان عاش هو وتلاميذه سنوات طويلة يزعمون أنهم مطيعون للحاكم ، ويُؤكدون أنه ولي الأمر الشرعي ، ولا يهاجمون سياساته أو ينتقدونه على العام ، هذا كلامهم عندما كان رسلان محتلًا لمسجد قريته ، ولكن الآن بعدما منعت وزارة الأوقاف رسلان من الخطابة بدأوا يستنكرون القرار ويتناسون ما قاله محمد سعيد رسلان نفسه.

 

وكان الدكتور أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، ألقى خطبة الجمعة، بمسجد «سبك الأحد» بمدينة أشمون في المنوفية، بدلا من الداعية السلفي محمد سعيد رسلان الذى تم إلغاء تصريحه بالخطابة، حيث أكد «عبد المؤمن»، على أهمية نشر العلم، ودعم العلماء، والحفاظ عليه باعتباره رسالة الأنبياء، مشيرا إلى أن العلم أمانة الأمم وفيه حياة القلوب، مشددا على ضرورة سعي العلماء إلى نشره بين الناس بالشكل السليم، لافتا إلى أن حياة الفرد بعيدا عن العلم تشبه العيش في الظلام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق