قبيلة الغفران القطرية تواصل فضح "الحمدين".. وهذه رسالتهم للمجتمع الدولي من جنيف

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 06:00 م
قبيلة الغفران القطرية تواصل فضح "الحمدين".. وهذه رسالتهم للمجتمع الدولي من جنيف
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

تواصل قبيلة الغفران القطرية، فضح انتهاكات النظام القطري، وممارساته القمعية ضد القبائل القطرية، وذلك خلال الوفد المتواجد في مدينة جنيف السويسرية خلال أعمال جلسة اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

 

وبعد أن قدمت قبيلة الغفران القطرية، مذكرة إلى الأمم المتحدة شملت مختلف الأساليب القمعية التي مارسها النظام القطري ضد أبناء القبيلة وكان أبرزها سحب الجنسية عن الآلاف من أبناء القبيلة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لمواجهة تلك الانتهاكات، عقد أبناء القبيلة مؤتمر صحفي الخميس، تبعها بعد ذلك ندوة اليوم الجمعة، لمواصلة كشف انتهاكات مليشيات الإخوان.

 

ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، ندوة "حقوق الإنسان في قطر"، التي عقدها ممثلو قبيلة الغفران، حيث طالبوا خلال الندوة  مقرر الشعوب الأصلية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحرك ضد النظام القطري، لتسجيل انتهاكاته ضد القبيلة، وعرضها على المجتمع الدولي لمحاسبته دوليا، موضحا أنهم لم يلجئوا إلى المنظمات الدولية إلا بعد سنوات من تجاهل الحكومة القطرية لأزمتهم، وتواطؤ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع النظام القطري على حقوقهم.

 

ونقلت البوابة الإماراتية، عن جابر صالح الغفراني، أحد أعيان قبيلة الغفران،  مطالبته للشعب القطري بالترحك من أجل إنقاذ  الشعب اليمني ومن بينهم أبناء قبيلة الغفران من تنظيم الحمدين، قائلا: نحن لا نريد غير أبسط حقوقنا في الحياة، وهي المواطنة من خلال جنسيتنا التي أسقطت عنا ظلما وعدوانا، ومارس تنظيم الحمدين في حقنا كثير من الظلم والخذلان في وطننا بكل أسف من بعض من كنا نتوسم فيهم خيرا، وتعرضنا للاضطهاد بطرق ووسائل مؤلمة ومسيئة للكرامة والضمير الإنساني، منها ما عرفتموه ومنها ما لم تعرفوه.

 

 

كما نقلت البوابة الإماراتية، عن محمد صالح الغفزاني، أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، مطالبته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، بالتوقف عن غض الطرف عن انتهاكات النظام في حق الغفران، وأن توثق وتعلن كل هذه الانتهاكات، التي هي في الأساس مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث إن القانون القطري ينص على أن سكان قطر الأصليين ممن استوطنوا قطر منذ عام ١٩٤٠ لا يحق لأحد أن ينزع عنهم الجنسية، ورغم أن القانون ينطبق عليهم فإنهم هُجّروا من وطنهم الأصلي وحرموا من التعليم والصحة والخدمات كافة.

 

وكان عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية عقد مؤتمرا صحفيا في نادي الصحافة السويسري بجنيف لاستعراض نتائج تحركاتهم في الدورة الـ٣٩ لمجلس حقوق الانسان، وتحدثوا عن الانتهاكات الممنهجة التي مارستها ضدهم السلطات القطرية منذ عام 1996 وحتى الوقت الحاضر، والانتهاكات التي قام بها النظام القطري ضدهم، بدءًا من طردهم من أعمالهم وطرد أطفالهم من المدارس وحرمانهم من التعليم، مرورًا بمنعهم من ممارسة حقوقهم المدنية والحصول على تعليم أو رعاية صحية، وانتهاءًا بإسقاط الجنسية عن كل أبناء القبيلة البالغ عددهم 6 آلاف نسمة وطردهم قسريًا خارج البلاد.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق