أوراق ضغط المعارضة القطرية ضد قطر.. من «حقوق الإنسان» إلى الجمعية العام للأمم المتحدة

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 03:00 م
أوراق ضغط المعارضة القطرية ضد قطر.. من «حقوق الإنسان» إلى الجمعية العام للأمم المتحدة
تميم بن حمد، أمير قطر
كتب أحمد عرفة

فتحت الندوات والمؤتمرات التي تعقدها بعض القبائل القطرية ضد تنظيم الحمدين، في بعض المدن السويسرية خاصة مدينتي جنيف و زيورخ، لكشف الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، الباب للحديث حول أوراق الضغط التي تستخدمها المعارضة القطرية لفضح النظام القطري.

المعارضة القطرية منذ أن أعلن الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة، وهو دأب على كشف فضائح تنظيم الحدين سواء في ملف كأس العالم 2022 الذي سيعقد في الدوحة، ودعم النظام القطري للإرهاب، بجانب الأساليب القمعية التي يتبعها تنظيم الحمدين، واستعانته بالقوات الأجنبية وعلى رأسها التركية والإيرانية في ممارسة الانتهاكات ضد المعارضين لتميم بن حمد.

وخلال الآونة الأخيرة كشفت قبيلة الغفران كافة الانتهاكات التي مارسها تنظيم الحمدين ضد القبيلة من أكثر من عشرين عاما ومستمرة حتى الآن، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

Dn2rCPEXUAAAoh_
 
من جانبه أكد الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، أن وفد من رجال الغفران رفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في مقره بزيورخ، حيث يتحدث فيه عن الظلم الذي وقع على القبيلة، وتجريدها من أملاكها التي ورثتها عن أجدادها، وبناء منشآت لكأس العالم عليها ظلما وعدوانا.

وأضاف الكاتب السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن شباب قبيلة الغفران القطرية نصبوا خيمة أمام مقر الأمم المتحدة ويستعرضون مع الحقوقيين مظالم وقعت على قبيلتهم.

من جانبه كشف محمد حامد، الباحث في خبير العلاقات الدولية، أوراق الضغط التي يمكن أن تستخدمها المعارضة القطرية ضد تنظيم الحمدين، مشيرا إلى أنه من بين تلك الأوراق تدويل الأزمة امام المنظمات الدولية، وكشف ممارسات النظام القطري في التجنيس وتغيير هوية الدوحة ، وحرمان المعارضين القطريين من الجنسية.

وأكد الباحث في خبير العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، ضرورة أن تجعل المعارضة القطرية، قضيتها على الموائد الدولية، من الجانب السياسي ، وكشف تبديد النظام القطري لثروات الشعب القطري، ودعمه للإرهاب واستخدامه لأسلوب الابتزاز السياسي وتهديد الأمن القومى لجيرانه العرب والمنطقة العربية.

وبشأن الندوات التي أجرتها قبيلة الغفران في جنيف، أشار الباحث في خبير العلاقات الدولية، إلى أن مثل هذه الندوات مهمة للغاية في تعرية النظام القطري، كما أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لها دور كبير في فضح أوضاع حقوق الإنسان في الدوحة، كما أن فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تشهد تظاهرات من قبل المعارضين القطريين لفضح النظام القطري.

وفي ذات السياق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن المعارضة القطرية تستطيع العمل على المحور العربي وبيان أن قطر انسلخت من الجسد العربي وصارت أداة وحليف في يد قوى اقليمية غير عربية طامعة.

وأضاف الباحث الإسلامي، أن المعارضة القطرية عليها فضح العلاقات بين قطر مع دول معادية للمنطقة مثل إيران وتركيا للعبث بالداخل العربي وإثارة الفوضى بالعمق العربي، وكذلك عليها أن تكثف من العمل الاعلامي وكشف تلك المؤامرات وفضحها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق