تحالف جديد بالمنطقة ومواجهة الخطر الإيراني.. أبرز محاور خطاب ترامب في الأمم المتحدة

كلمة هامة ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت في معظمها على الهجوم الأمريكي على إيران، وتوضيح موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضايا الشرق الأوسط.

معلومات هامة كشفها الرئيس الأمريكي خلال كلمته في جلسة الافتتاح بالأمم المتحدة، كان على رأسها التحالف الذي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تشكيله في المنطقة بمشاركة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.

دونالد ترامب، ركز في كلمته على طرق مواجهة الخطر الإيراني في المنطقة العربية، وكذلك جهود الولايات المتحدة الأمريكية التي تبذلها لمواجهة الجماعات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، كما سعى للدفاع عن نفسه عبر إظهار انجازاته في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه  لن يلتقي مع الإيرانيين حتى يغيروا نهجهم، موضحا أنه لا يوجد أي خيار أمام إيران إلا أن تغير أسلوبها، حيث إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا.

وأضاف الرئيس الأمريكي: أجريت مشاورات مثمرة مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة، حيث إن التجارب النووية لكوريا الشمالية توقفت وتم تفكيك بعض المرافق العسكرية.

وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن هناك تعاون مع مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر لإقامة تحالف يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متباعا: يجب إنهاء التصعيد العسكري في سوريا وإيجاد حل سياسي يحقق تطلعات الشعب.

ولفت دونالد ترامب، إلى أن قادة إيران يؤيدون القتل والدمار والفوضى ولا يحترمون دول الجوار، كما أن قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة لانفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب، موضحا أن دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وأكد الرئيس الأمريكي خلال كلمته، أن الهدف من الضغط الاقتصادي على إيران حرمان النظام من موارد يستخدمها لنشر الفوضى، مستطردا: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، كما ندعم نضال الشعب الإيراني ضد قادته، حيث لا يمكن السماح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة، كما أن الاتفاق النووي حقق مكاسب عدة لقادة إيران.

وتابع الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة الأمريكية لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، كما أننا ملتزمون بتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ونرفض أيدولوجية العولمة.