أكاذيب تميم تنعكس عليه بالسلب.. وهذه رسالة السعودية والإمارات لـ«الحمدين»

الخميس، 27 سبتمبر 2018 11:00 م
أكاذيب تميم تنعكس عليه بالسلب.. وهذه رسالة السعودية والإمارات لـ«الحمدين»
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

ما زال التضليل الذي يمارسه أمير قطر، تميم بن حمد، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء حديثه عن مقاطعة دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب للدوحة، يثير جدلا واسعا في الأوساط الخليجية، وسط تأكيد عربي أن العلاقات مع قطر لن تعود إلا بعد استجابة تنظيم الحمدين للشروط الـ13 التي حددها الرباعي العربي في منتصف عام 2017.

مسؤولون وناشطون خليجيون فتحوا النار على تميم بن حمد، والنظام القطري، خاصة أن خطابه في المحفل الدولي لم يأت بجديد، بل ظهرت فيه الدوحة وهي تواصل سياسة العناد في التعامل مع أزمتها مع الرباعي العربي.

ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، شن هجوما عنيفا على النظام القطري، قائلا: «كانت قطر في دول مجلس التعاون الخليجي تشكل أزمة.. بعد مضي هذا الوقت أصبح ليس لقطر لازمة.

ووجه قائد شرطة دبي السابق، رسالة على الرباعي العربي، خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر» قائلا: «إلى أبناء دول التحالف العربي.. لا داعي للحديث عن قطر لعدم الأهمية.. تجاهلوا قطر يا أبناء دول التحالف العربي.. جدا جدا.. جدا صغيرة.. ودعوها مع ماما شريفة».

وفي ذات السياق، علق خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، على تصريحات تميم بن حمد، بشأن أزمة الدوحة مع المقاطعة العربية لها، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «لا جديد في خطاب خيال المآتة – في إشارة إلى تميم بن حمد - فلقد تعودنا على التطبيل والصياح والعويل، لا توجد حلول ولا توجد بوادر عملية من تميم لإنقاذ ما تبقى من بقايا حكمه».

من جانبها، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تأكيده بأن الرباعي العربي يمكنه الصبر على قطر من 10 إلى 15 عاما مقبلة، في حال عدم رضوخها لمطالب دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، فالعلاقة مجمدة مع قطر حتى تغير سلوكها، ونحن نأمل أن تتغير.

وتابع وزير الخارجية السعودى: «نحن صبورين ونستطيع الصبر حتى 10 أو 15 عاما مقبلة، فسيكون جيد منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة، حيث إن المشكلة لدى القطريين بأنهم في حالة نكران، ونريد أن ننقلهم من حالة النكران إلى الاعتراف، لإنهاء المشكلة، فلا يوجد لدينا عدائية تجاه قطر، لكن عانينا من تصرفاتهم الخاطئة تجاهنا والتي تشكل خطرا على مواطنينا وأمننا، ولهذا اتخذنا الإجراءات ضدها».

وكان أمير قطر، زعم خلال كلمته بالأمم المتحدة، أن اقتصاد بلاده لم يتأثر بأزمة المقاطعة العربية للدوحة، متجاهلا الخسائر الاقتصادية التي تتعرض لها الدوحة بشكل يومي، وشهادات وكالات اقتصادية عالمية من بينها «موديز»، بانخفاض المؤشر التأمين لاقتصاد الدوحة، وبيان وزارة لتخطيط التنموي والإحصاءات القطرية، في يوليو الماضي، الذي أكد هبوط معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطر لتسجل (1.4%) في الربع الأول من (2018)، وتراجع ودائع العملاء غير المقيمين بنسبة (24%) منذ بدء مقاطعة الدوحة في يونيو (2017).

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق