الزيارة فشلت قبل أن تبدأ.. ضربة جديدة لأردوغان قبيل سفره إلى ألمانيا

يبدو من البداية أن الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لألمانيا، الجمعة المقبل، فشلت قبل أن تنتهى، في ظل الرفض الواسع من قبل الشعب الألماني، والأحزاب والمسؤولين الألماني لهذه الزيارة، وإعلان بعضهم عدم حضور مأدبة العشاء التي سينظمها الرئيس الألماني خلال زيارة رجب طيب أردوغان لبرلين.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة «زمان»، التركية المعارضة، أن هناك ثلاث لقاءات كان يتوقع أن يجتمع خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الجالية التركية في ثلاث مدن ألمانية ألغيت، حيث ترفض برلين السماح بلقاءات خلال زيارة رجب طيب أردوغان لها.

وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن رجب طيب أردوغان سيكتفي بعقد لقاء تواصلي مع ممثلي قطاع الأعمال والمجتمع المدني بفندق أدلون، حيث كان الرئيس التركي يخطط، لإلقاء خطاب أمام الجالية التركية في ألمانيا خلال زيارته.

ونقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن المتحدث باسم رجب طيب أردوغان، قوله إنه من الطبيعي للغاية بالنسبة للرئيس التركي لقاء مواطنين منحدرين من أصول تركية عندما يأتي إلى ألمانيا، حيث إن أردوغان يريد إجراء هذا اللقاء بالاتفاق مع الجانب الألماني.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن ألمانيا فرضت حظرًا على الفعاليات التي يعقدها السياسيين الأتراك والموجهة للجالية التركية في ألمانيا منذ العام الماضي، أثناء ترويج أنقرة للتعديلات الدستورية التي أفضت إلى تطبيق النظام الرئاسي في تركيا، وهو الأمر الذي استمر أثناء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية الأخيرة، موضحة أن الإعلان عن زيارة رجب طيب أردوغان التي سيجريها إلى ألمانيا بهدف تطبيع العلاقات التي توترت بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، تسببت في حالة غضب واسعة في الشارع الألماني، حيث إنه حسب استطلاع رأي حول الزيارة فإن غالبية الألمان يرفضونها، كما أن هناك منظمات مجتمع مدني في برلين تخطط لتنظيم مظاهرات احتجاجًا على تلك الزيارة.

كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.