ألمانيا تستغل زيارة أردوغان لإحراج تركيا.. هل تجبر برلين الديكتاتور على تغيير سياساته؟

السبت، 29 سبتمبر 2018 06:00 ص
ألمانيا تستغل زيارة أردوغان لإحراج تركيا.. هل تجبر برلين الديكتاتور على تغيير سياساته؟
أردوغان وميركل
كتب- أحمد عرفة

 

تستقبل ألمانيا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بفضائح سياساته الداخلية، وكشف ممارساته القمعية ضد المعارضة التركية، وتدهور حقوق الإنسان في أنقرة في ظل استمرار حملات الاعتقالات ضد قيادات تركية تحت مزاعم ارتباطهم بجماعة فتح الله جولن.

يأتي هذا في الوقت الذي يشتعل فيه الشارع الألماني اعتراضا على تلك الزيارة التي يجريها رجب طيب أردوغان إلى برلين، حيث تضم تلك التظاهرات معارضين أتراك، وأحزاب ألمانية رافضة للزيارة.

وذكرت صحيفة «أحوال تركية»، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت أن ألمانيا تريد العمل مع تركيا اقتصاديا، إلا أنها ستثير قضايا حقوق الإنسان والسجناء الحساسة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستبعدة إعطاء مساعدات مباشرة لأنقرة، حيث ستناقش وضع حقوق الإنسان ومصير السجناء الألمان في تركيا خلال محادثاتها مع رجب طيب، ومتابعة: «حالة حقوق الإنسان ليست كما أود أن أراها».

وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن متظاهرين تجمعوا في مطار في برلين قبل ساعات من وصول أردوغان احتجاجا على حال حرية الصحافة في تركيا حيث سجن عشرات الصحفيين المعارضين، فيما انتظر آخرون قرب الفندق الذي سيقيم به، موضحة أردوغان يجب أن يسمع برلين، وهي تشكك بسياسته التي تحدّ من الحريات وتنتهك حقوق الإنسان.

ونقلت الصحيفة التركية، عن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، مطالبته لتركيا بالمساهمة في تطبيع العلاقات الألمانية-التركية عبر إحراز تقدم في سيادة القانون وحرية الصحافة.

كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق