مجرد شرح الأوضاع الاقتصادية يعرضك للاعتقال.. تعرف على سياسة أردوغان في مواجهة معارضيه

إمعانا في سياسات القمع التي ينتهجها النظام التركي، ضد معارضيه خلال الفترة الماضية، في محاولته لتكميم الأفواه، ومنع انتقاد الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، أطلقت أجهزة الأمن حملة اعتقالات واسعة لكل من يعارض تلك السياسات، من أبناء الشعب التركي.

وأصبح مجرد شرح الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها تركيا في الفترة الراهنة، اتهاما يعرض صاحبه للاعتقال من قبل السلطات التركية التي دائما ماتحاول حجب الحقائق عن شعبها، ولفت انتباههم عن تردي الأوضاع التي تشهدها بلدهم خلال حكم أردوغان.

وتتزايد خلال الفترة الراهنة، معدلات الاعتقال التي تشنها السلطات التركية ضد المعارضين الأتراك والناشطين والصحفيين، في ظل سياسة قمعية يتبعها الرئيس التركي من أجل إخراس الأصوات التي تنتقد سياساته سواء الاقتصادية أو الخارجية.

صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن قوات الأمن في تركيا، اعتقلت إدريس إلهان، عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض بمدينة سعرت، بعد مداهمة منزله بسبب تغريدة على تويتر تحدث فيها عن الأزمة الاقتصادية، وسعر الدولار في تركيا.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه عقب إنهاء الإجراءات بمديرية أمن سعرد عُرض عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، على المحكمة التركية، حيث أحيل إلهان إلى محكمة الصلح والجزاء بناء على طلب الحبس الذي تقدمت به النيابة العامة، بحجة مخالفته لقانون أسواق رأس المال، على خلفية نشره تغريدة على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، قال خلالها: لسنا نغرق لأن الدولار ارتفع، بل أن الدولار ارتفع لأننا نغرق، الدولار يعادل 7.15 ليرة، بينما أوضح عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في إفادته أن التغريدة التي نشرها بمثابة تقييم اقتصادي يهم 80 مليون مواطن، حيث إن التغريدة لا تحمل أية أغراض تلاعبية.

وكانت أكدت الصحيفة أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.