الاتهامات تلاحقه في كل مكان.. هكذا استقبلت الأحزاب الألمانية الديكتاتور التركي

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 03:33 م
الاتهامات تلاحقه في كل مكان.. هكذا استقبلت الأحزاب الألمانية الديكتاتور التركي
رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

 

يلاحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهامات بدعم جماعات إرهابية، خلال الزيارة التي يجريها إلى ألمانيا، خاصة أن البدلين شهدا خلال الفترة الماضية توتر شديد في العلاقات، خاصة مع التعديلات الدستورية التي أجريت في العام الماضي بتركيا، رفض عدد من الدول الأوروبية لها على رأسهم ألمانيا، ومنعها لقاءات دعاية بين أردوغان والجاليات التركية في برلين.

وفي ظل الاتهامات، التي وجهت لضابط ألماني بالتجسس لصالح تركيا، تبدو أن الزيارة التي يجريها رجب طيب أردوغان كثيرة بالعواقب، خاصة في ظل هجوم من قبل قيادات ألمانية ضد الرئيس التركي.

صحيفة «العرب» اللندنية، أشارت إلى أن زيارة الرئيس التركي لألمانيا تندرج ضمن مساعيه للبحث عن مخرج للأزمة الاقتصادية الحادة التي تتعرض لها أنقرة من خلال البحث عن دعم ألماني يخفف عنه وطأة العقوبات، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أن أحبط وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الشهر الماضي، مساعي الرئيس التركي في اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي بسبب تجاوز الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الأمريكية على تركيا، مشترطا كما واشنطن.

وذكرت الصحيفة، أن رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني، زارا فاجنكنشت، شنت هجوما عنيفا على رجب طيب أردوغان، متهمة إياه بدعم جماعات إرهابية، موضحة أن الرئيس التركي وحكومته يتعاونان مع جماعات إرهابية، ويتم تحسين تسليح مثل هذه الجماعات في سوريا من قبل تركيا، كما أنه أمر سخيف تماما استقبال شخص يهدم في بلاده الديمقراطية ويؤسس دكتاتورية، بالسجادة الحمراء وبكل مراتب الشرف، فبذلك يتم تعزيز ظهر أردوغان، فتطبيع العلاقات بين ألمانيا وتركيا ليس متوقعا، ويمكن أن يكون هناك تطبيع فقط إذا تم تطبيع العلاقات داخل تركيا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حزب الخضر طالب، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بضرورة اتخاذ موقف واضح من الدكتاتورية في تركيا وممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تقوض أركان دولة القانون، حيث يواصل النظام التركي اعتقال المعارضين السياسيين وحتى الأجانب من الأميركيين والألمان تحت يافطة جماعة رجل الدين فتح الله جولن.

كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق