المعركة السلفية السلفية.. ماذا بعد انتهاء أزمة خطابة سعيد رسلان؟

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 02:00 م
المعركة السلفية السلفية.. ماذا بعد انتهاء أزمة خطابة سعيد رسلان؟
رسلان وبرهامى
كتب أحمد عرفة

 

رغم حل  أزمة الشيخ محمد سعيد رسلان بموافقة وزارة الأوقاف على اعتلاءه للمنابر، وعودته للخطابة من جديد، إلا أن المعركة السلفية السلفية ما زالت مستمرة، خاصة مع إعلان أتباع ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية تقديم شكوى إلى وزارة الأوقاف ضد رسلان.

 

ورغم مرور أكثر من يومين على اعتلاء رسلان للمنبر لإلقاء خطبة الجمعة، إلا أن البيانات المتبادلة بين أتباعه وأتباع الدعوة السلفية مستمرة، وتصاعد التصريحات، وتقديم العديد من الشكاوي خاصة من قبل أتباع ياسر برهامي.

 

يأتي هذا في ظل اختلاف المنهج بشكل واضح بين أنصارالشيخ محمد سعيد رسلان الذي يتبع السلفية المدخلية، وأتباع ياسر برهامي، الذي يتبع الدعوة السلفية، وتبادل الهامات بين الطرفين حول المنهج المتبع لكل منهما رغم انتماء كلاهما للمدرسة السلفية.

 

في البداية، أعلن الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، أحد أتباع الشيخ برهامي، أنه أرسل شكوى رسمية لوزارة الأوقاف ضد الشيخ محمد سعيد رسلان تتهمه بأنه يخالف الدستور والقانون حيث يحشد ووطلابه الجموع ضد الانتخابات .

وأضاف الداعية السفي في بيان: سيتابعون سير الشكوى الرسمية، مع متابعة الدعوة التي سيقيموها أمام القضاء ضده والمطالبة بعدم اعتلاءه للمنبر.

 

في المقابل رد أتباع الشيخ رسلان، ربحسم على انصار برهامى فقال حسين مطاوع، الداعية السلفي، إن أتباع الدعوة السلفية، يسعون لاستمرار المعركة، وإعلانهم تقديم شكوى إلى وزارة الأوقاف محاولة منهم للاستمرار في الساحة ولفت النظر إليهم.

وأضاف الداعية السلفي: بعد الانتصار الذي حقه الشيخ رسلان والتعاطف الكبير معه أصبح موقف أتباع برهامى أمام أنصارهم سيئ، وأتباع برهامى يذكرونا بالإخوان عنما كانوا يعتصمون فى رابعة ، وكلما اقترب الأمر من النهاية، زاكتشف أنصارهم أنهم يكذبون خرجوا بكذبة ثانية، وهذاما كان يفعله صفوت حجازى وغيره من قيادات الإخوان من فوق منصة رابعة.

 

وأشار الداعية السلفي، إلى أن طريقة الإخوان وأتباع برهامي واحدة وهى محاولة التأثير على عقل المنتمي للجماعة أو الشخص التابع لهذه التنظيمات، وما يروجون له مجرد زوبعة فى فنجان ومحاولة للاستمرار على الساحة وكلامهم ليس له أساس من الصحة.

وكان تسريب منسوب للشيخ طلعت زهران الداعية السلفية، يهاجم فيه الشيخ السلفى محمد سعيد رسلان وأبنه عبد الله رسلان، ويصفهما بـ"أكلى أموال الناس بالباطل"، أثار جدلا واسعا، خاصة في ظل تزايد الانقسام الداخلي للسلفيين، ما يعكس عدم الاحترام المتبادل، وحفظ ما يقال بينهما من أسرار، لتصل الخيانة فيما بينهما إلى حد انتهاك الخصوصية، حيث يتضح من خروج التسريبات أن بعض من يحضر مجالس شيوخ وقيادات التيارات الإسلامية قام بالتسجيل خلسة لمن يتحدث.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة