ميلانيا ترامب ليست الأولى.. 4 سيدات للبيت الأبيض زرن أفريقيا بمفردهن

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 10:00 ص
ميلانيا ترامب ليست الأولى.. 4 سيدات للبيت الأبيض زرن أفريقيا بمفردهن
ميلانيا ترامب

خشية من الإحراج، تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرافقة زوجتة ميلانيا ترامب في رحلتها إلى إفريقيا، مقررا تركها بمفردها في أول رحلة خارجية لها بدونه، خاصة بعد تصريحاته العنصرية ضد الدول الإفريقية في قوت سابق من العام الجاري.

زيارة ميلانيا ترامب، ليست الأولى من نوعها داخل البيت الأبيض، فكل سيداته ذهبن بمفردهن في رحلا خارجية، ممن قمن بأدوار عديدة في رحلاتهن إلى القارة السمراء، بهدف تعزيز النوايا الحسنة تجاه الولايات المتحدة، أو التحقق من برامج المساعدة الأمريكية أو الإعلان عن تمويل جديد، فيما سافر البعض كسائحين، أو أحضروا أطفالهم إلى جانب التجربة الثقافية.

وتبدأ رحلة سيدة أمريكا الأولى الإثنين المقبل وتستمر لمدة أسبوع بحسب ما ذكرته وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، التي أكدت أن ميلانيا ليست الأولى التي تسافر بمفردها، فسبقها  السيدات الأوائل في الولايات المتحدة.

رحلة ميلانيا تشمل غانا، ومالاوي، وكينيا، ومصر، ومن المقرر أن تسافر فقط مع أعضاء طاقمها ومجموعة من الصحفيين. وسيبقى الرئيس دونالد ترامب فى واشنطن، بينما توجد رحلات داخلية عديدة على جدول أعماله ضمن حملته من أجل الجمهوريين فى انتخابات الكونجرس نوفمبر المقبل.

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

ورغم أن سيدة أمريكا الأولى لم تكشف تفاصيل الأنشطة التي تخطط لها في كل بلد خلال رحلتها إلى القارة السمراء، لكنها قالت في خطاب خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنها تخطط للتأكيد على رفاهية الطفل.

وبحسب الأسوشيتدبرس، فإن ميلانيا ترامب، تروج بالفعل لرفاهية الأطفال في الولايات المتحدة بموجب مبادرة أطلقتها في مايو باسم (Be Best). وربما إلى جانب ذلك، تسعى ميلانيا لإصلاح ما أفسده زوجها، الذى وصف الدول الأفريقية بأنها «بالوعات» في معرض حديثه عن الهجرة غير الشرعية.

 باتريشيا نيكسون، كانت أول من سافر إلى أفريقيا بمفردها. وذهبت باعتبارها «ممثل شخصي» للرئيس ريتشارد نيكسون إلى ليبيريا وغانا وساحل العاج عام 1972، حيث خاطبت الهيئات التشريعية واجتمعت مع الزعماء الأفارقة حول سياسة الولايات المتحدة تجاه البلاد التي تعرف الآن باسم زيمبابوي، وناقشت حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا.

هيلاري كلينتون، هي الأخرى كان لها زيارة استمرت نحو أسبوعين في مارس 1997 إلى السنغال وجنوب إفريقيا وزيمبابوي وتنزانيا وأوغندا وإريتريا، واصطحبت ابنتها تشيلسي خلال الرحلة.

رحلة عائلة كلينتون حينها بدأت بجزيرة جوري في السنغال، التي كانت مركزا لتجارة رقيق الأطلنطي طيلة 300 عام، وقالت هيلاري إنها تريد أن ترى الجزيرة بسبب أهميتها للأمريكيين السود. خلال رحلتها ناقشت الجريمة العنيفة فى جنوب أفريقيا، إلى جانب الحاجة إلى تحسين التعليم للسود في بلد ألغى مؤخراً سياسة الفصل العنصري.

هيلارى كلينتون
هيلارى كلينتون

لورا بوش، أيضا سافرت إلى أفريقيا خمس مرات بمفردها بين عامي 2005 و2007، في الولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، باستثناء رحلتين منفصلتين رافقت زوجها فيهما. ركزت رحلاتها فى الغالب على تعزيز جهود إدارة بوش لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز 175، فضلاً عن الملاريا. كما شددت على محو الأمية ومنع المخدرات والحدائق الوطنية.

لورا بوش

وذهبت ميشيل أوباما إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا في مهمة ودية في صيف عام 2011 لتعزيز قيادة الشباب والتعليم والوعي بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، في رحلة استمرت أسبوعا، برفقة ابنتيها ماليا وساشا، والدتها ماريان روبنسون.

 ميشيل أوباما
ميشيل أوباما

وألقت أوّل سيدة أمريكية من أصل إفريقي، خطابا دام 30 دقيقة في مؤتمر عن القيادة برعاية الولايات المتحدة في إحدى الكنائس في بلدة سويتو التي أصبحت ملجأ شعبيا خلال الكفاح ضد نظام الفصل العنصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة