الانقسامات تضرب الحوثيين.. هل تنضم بعض عناصر المليشيات المسلحة للجيش اليمني؟

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 08:00 م
الانقسامات تضرب الحوثيين.. هل تنضم بعض عناصر المليشيات المسلحة للجيش اليمني؟
الحوثيين
كتب أحمد عرفة

انقسامات ضخمة تعرضت لها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، فعدما فقدت نسبة كبيرة من قياداتها خلال المعارك الأخيرة التي يشنها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي، ضد تلك المليشيات على مختلف الأصعدة.

الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثيين على جماعة محمد عبدالعظيم الحوثي، يكشف حجم الانقسامات التي تتعرض لها المليشيات خلال الفترة الحالية، وهو ما يكشف حجم الارتباك الذي تشهده تلك المليشيات خلال الفترة الراهنة.

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، اندلاع مواجهات مسلحة بين أتباع عميل ايران عبدالملك الحوثي وأتباع محمد عبدالعظيم الحوثي في معقلهم بمحافظة صعدة اليمنية، حيث أسفرت المعارك عن مصرع أكثر من 20 عنصرا من الجانبين

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن محمد عبدالعظيم الحوثي أكد في بيان له، أن  مليشيات الحوثيين قصفت المنازل فوق رؤوس ساكنيها بشتى أنواع الأسلحة وتدمر مساكنهم بدون شفقة ، محذرا زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي من أن عدوانهم الغاشم والجبان سيكون وبالاً عليهم وسيتم التنكيل بهم.

هذا التطور الجديد يسهل من عمل الجيش اليمني، خاصة بعدما انقسمت مليشيات الحوثيين إلى مجموعتين، وقد يكون مقدمة إلى سلسلة انشقاقات ضخمة ستضرب تلك المليشيات خلال الفترة المقبلة.

من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، إن تواصل الحرب باليمن والفشل في إيجاد مخرج سلمي لها سببه التساهل الأممي تجاه مليشيات الحوثيين، وتغاضي دولي عما يتلقونه من دعم خارجي متعدد الأوجه، موضحة أن إحجام الأمم المتحدة عن تحميل المليشيات الحوثية مسؤولية ما يجري باليمن، تنفيذا للقرار الأممي 2216 الواضح بهذا الشأن، مثل ضوءا أخضر للجماعة الموالية لإيران لعرقلة جهود السلام والتمادي في الحرب وتوسيع تهديداتهم للاستقرار الإقليمي، ورفع أصواتهم بذلك رغم ما يكتسيه ذلك التهديد عادة من أبعاد دعائية.

وأوضحت الصحيفة، أن حديث الحوثيين المتكرر عن امتلاك وسائل تقنية لاستهداف أماكن بعيدة، لا يتجاوز الحرب الإعلامية التي تنتهجها الميليشيات بدعم وتنسيق مع الأذرع الإعلامية لكل من إيران وقطر، حيث إن التصعيد الحوثي على علاقة بتنفيذ أجندة قطرية، وهو ما يفسر الانخراط المتزايد للإعلام القَطري في ترويج الدعايات الحوثية.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت أن قائد المقاومة اليمني في جبهة مريس في مديرية قعطبة شمال المحافظة عبدالعزيز غالب سعيد، نجا من انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في خلفية سيارته، أثناء مرورها باتجاه سوق الجبارة في مريس اليمنية، حيث لم يصب قائد المقاومة في اليمني بإصابات جراء التفجير، الذي أدى إلى جرحِ اثنين من مرافقيه وإلحاق أضرار كبيرة بسيارته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق