في ذكرى انتصارات أكتوبر.. نواب الشعب: فخورون بجيش أم الدنيا العظيم وتحيا مصر

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 08:00 ص
في ذكرى انتصارات أكتوبر.. نواب الشعب: فخورون بجيش أم الدنيا العظيم وتحيا مصر
الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب
مصطفى النجار

الذكرى الـ45 لانتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة، تأتى في ظل فترة زمنية تعيش فيها مصر حالة من الاستقرار والنمو الاقتصادي، وجنى ثمار من زرعوا المجد والفخر وأعادوا للوطن العزة والكرامة في ملحمة تاريخية لاتزال محل دراسة وعظة لكل دور العالم، فقد أحيت هذه الحرب مقولة "مصر مقبرة كبيرة للمحتلين"، ليهاب كل قاصي وداني بعد ذلك من شدة وصبر الشعب الصامد في مواجهة الصعاب، فنادرًا ما ينتصر جيشًا بأيادى أبناءه، إلا أنه على أرض مصر تظهر المعجزات بدعم سماوى، لينهزم الباطل، وتعود كلمة الحق لترفرف على أرض سيناء، بعد أن ارتوت الرمال بدماء الشرفاء من شهداء ومصابي الشعب المصري، ليسطروا بذلك فصلًا من البطولات في كتاب التاريخ الحديث.
 
وفي ضوء احتفالات الدولة بذكرى الانتصار التاريخي، كان لنواب الشعب تحت قبة البرلمان بعض الكلمات ضمن تلك الاحتفالات، إذ بعث الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، ووكيل لجنة القيم بمجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، ولجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر. 
 
وقال حسب الله، الذى يشغل أيضًا مسئولية المتحدث باسم مجلس النواب، فى برقيته: إن هذا اليوم الخالد فى تاريخ مصر سجله التاريخ بحروف من نور، وأصبح محفورا فى عقول وقلوب كل المصرىين، مؤكدًا أن مصر كانت على قلب رجل واحد، فتحقق هذا النصر العظيم، لتسترد مصر كامل ترابها، مؤكدا أن هذا الانتصار الذى أذهل العالم كله كان دليلا قاطعا على عبقرية القوات المسلحة المصرية الباسلة، وأن مصر لديها جيش باسل قادر على حماية سمائها وبحرها وحدودها.
 
أما على عبد الونيس، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قال: "كل التحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة، وللشعب المصري الذى دائمًا ما يرفض التدخل في شئونه أو احتلال أراضيه، كل التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته مقاتل عسكري في المقام الأول، ومُحارب سياسي حديثًا، وما يقوم به من إنجازات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، إنما هى من مبادئ الجيش المصري الذى يحمى الدولة.
 
وعبر وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، عن فخره بأنه ينتمي لأم الدنيا التى تتركز عقيدة جيشها في نشر السلام، واحترام سيادة الآخرين، كما يحترم سيادة أراضيه، مؤكدًا أن القوات المسلحة خاضت عبر التاريخ ملاحم عسكرية وإنسانية معًا لا ينكرها حتي الجاحد، فمصر دولة عريقة ومؤسساتها ثابتة وراسخة، وتحقق كل يوم إنجازات بدعم من الجيش الذى يضم كافة أطياف الوطن، بعكس دول أخرى تُفرق بين مواطنيها.
 
"القوات المسلحة المصرية هى الأقوى والأشد عزمًا في العالم"، هذا ما أكد عليه النائب على عبد الونيس.
 
من جانبه، هنأ النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الشعب المصرى بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، التي أعادت لمصر الأرض المغتصبة، والمحتلة، وقد ثمن على دور القوات المسلحة بكافة أسلحتها وأفرعها المختلفة فى إجبار العدو الصهيوني على الخروج من الأراضي المصرية.
 
"التحية لرجال القوات المسلحة البواسل، أبناء المؤسسة العسكرية المصرية التى حققت المعجزات في حرب الشرف والكرامة، والتحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم وسطروا بدمائهم النصر لمصر، وعلى رأسهم بطل الحرب والسلام، الزعيم الراحل، أنور السادات"، هذه رسالة النائب البرلمانى لأبطال الحرب والسلام.
 
وبعث النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بثلاث برقيات تهنئة بهذه الذكرى الخالدة، الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، والثانية للفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والثالثة للفريق محمد فريد حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة، للتأكيد على الدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة فى الحرب والسلام، للعبور بمصر إلى بر الأمان، والدور الذي لا زالت تقدمه والتضحيات، لينعم المصريون بحياة آمنة ومستقرة.
 
"خلال البرقيات الثلاثة، أكدت على تأييد الشعب المصرى لجيشه الباسل، وقيادته الواعية، التي أنقذت مصر فى حرب أكتوبر من عدو صهيونى غاشم، كما أنها نجحت فى إحباط مخططات جماعات سفك الدماء، لإشعال الحرب الأهلية، حيث نجحت في إنقاذ البلاد من السقوط في فخ المؤامرات التي دبرت لها تلك الجماعات" هذا ما أوضحه النائب البرلمانى تامر عبدالقادر.
 
وكان رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبدالعال، قد طلب من أعضاء المجلس، أمس الأربعاء، الوقوف تحية للقوات المسلحة أثناء انعقاد الجلسة العامة تحت قبة البرلمان، بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر، ومن أجل التضحيات التى بذلها أبناء الوطن في سبيل إعلاء شأن مصر وكرامة المصريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق