تناقشها وزارة الدفاع في موازنتها المستقبلية.. خطة واشنطن لتطوير أسلحة تفوق سرعتها الصوت

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 03:00 م
تناقشها وزارة الدفاع في موازنتها المستقبلية.. خطة واشنطن لتطوير أسلحة تفوق سرعتها الصوت
نائب وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان

 
تسرع اشنطن عملية تطوير وإنتاج أسلحة فرط صوتية وفق نائب وزير الدفاع الأميركي، باتريك شاناهان، لافتة إلى أنها تسعى لإدخالها الخدمة الفعلية قبل الموعد المتوقع.
 
تصريحات باتريك شاناهان، تقلل من المخاوف بشأن الجهود الروسية والصينية لتطوير ترسانات تفوق سرعتها سرعة الصوت.
 
قال "شاناهان" لعدد من الصحافيين: «سنبدأ إطلاق الصواريخ في موعد أسرع بكثير مما يتوقعه الناس منا»، مضيفاً أن النهج الأميركي لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت سيدرج في طلبات موازنة الدفاع المستقبلية، وفق شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأميركية.
 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدم في شهر مارس  الماضي مجموعة جديدة من الأسلحة الروسية، وقد وصفها بأنها «لا تقهر».

واشتملت هذه الأسلحة على صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية، وطائرة من دون طيار تعمل تحت الماء بالطاقة النووية، وصاروخ جديد يعمل بسرعة تفوق سرعة الصوت.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلنت الصين في شهر أغسطس الماضي أنها اختبرت بنجاح أول طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، يمكنها حمل رؤوس حربية نووية واقتحام أي نظام دفاعي مضاد للصواريخ بسبب سرعتها العالية ومسارها غير المتوقع، وهو إنجاز لم تحققه الولايات المتحدة بعد.

وكان نائب وزير الدفاع الأميركي للبحوث، مايكل غريفين، قد قال في أوائل سبتمبر الماضي، أن البنتاغون لا يحتاج إلى أكثر من 20 مليار دولار لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة