بعد اعتراف خامنئي.. 6 خسائر إيرانية تضرب اقتصاد دولة الإرهاب بسبب عقوبات أمريكا

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 07:00 م
بعد اعتراف خامنئي.. 6 خسائر إيرانية تضرب اقتصاد دولة الإرهاب بسبب عقوبات أمريكا
خامنئى وترامب
كتب محمد شعلان

اعتراف المرشد الإيراني علي خامنئي، بتأثير العقوبات الأمريكية على الوضع الاقتصادي في إيران، قد لا يكون سوى البداية في طريق انهيار اقتصاد بلاده تماما، وذلك مع عزم واشنطن فرض المجموعة الثانية من العقوبات الشهر المقبل، وبعد محاولات من التكتم والتكبر على حقيقة الوضع الإيراني، أصبح إقرار رعاة الإرهاب بالعقوبة أمر واقع.

6 خسائر للاقتصاد الإيراني

وألحقت العقوبات الاقتصادية الأمريكية الكثير من الأضرار بدولة الإرهاب الأولى في العالم، ونرصد 6 خسائر للاقتصاد الإيراني أصبحت موجودة على أرض الواقع، وهى: استهداف النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية، وفقدان العملة الإيرانية 75% من قيمتها منذ بداية العام الجاري.

اقرأ أيضاً: باريس على خطى واشنطن.. هل يتحالف الأمريكان والفرنسيين ضد إيران؟

ويدخل في الخسائر الإيرانية: استهداف تجارة المعادن والفحم والبرمجيات الصناعية وقطاع السيارات، وارتفاع الأسعار بنسبة 24% في سبتمبر الماضي مقارنة مع العام الماضي من نفس الشهر، وارتفاع معدلات التضخم بنسبة 78%، فضلا عن انسحاب العديد من الشركات الأجنبية من السوق الإيرانية بعد تهديد واشنطن بفرض عقوبات عليها.

اقرأ أيضاً: ماذا ستفعل طهران بعد العقوبات الفرنسية؟.. نظام الملالي في ورطة

وبعد إقرار «خامنئي» بانهيار الوضع في بلاده، لم يعد الوضع خفيا في إيران على المتابعين للأزمة في طهران منذ فرض الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أغسطس الماضي، وقبل الاعتراف حاول نظام الملالي الذي لم يصارح شعبه بحقيقته الموقف الالتفاف على العقوبات عبر التهديدات، وتارة أخرى عن طريق الاستنجاد بدول أوروبية للتخفيف من وطأتها.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أقر بتأثير العقوبات الأمريكية على اقتصاد بلاده، بعد نحو شهرين من محاولة المسؤولين الإيرانيين التكتم على ذلك، ورأى خامنئي أن إيران تواجه فترة حساسة، بسبب المصاعب الاقتصادية والتهديدات.

اقرأ أيضاً: مثلث الشر في ورطة.. ارتفاع معدل التضخم التركي وانهيار عملة إيران وأزمة في الاقتصاد القطر

فيما توعد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، طهران بمزيد من العقوبات خلال خطابه فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجلسة مجلس الأمن سبتمبر الماضى، وحمّل المرشد الأعلى ومعسكر المتشددين، الرئيس حسن روحانى، الشخص الثانى فى هرم السلطة، تردى الأوضاع الاقتصادية، نتيجة ضعف فريقه الاقتصادى، واعتماده بشكل أساسي على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة فى الـ8 من مايو الماضى، فضلاً عن الاحتجاجات التى تشهدها إيران بين الحين والأخر، والوضع المتأزم داخليًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق