من "خاشقجي" إلى رئيس المخابرات الليبية.. 3 شخصيات شهيرة تبخروا في الهواء هذا الأسبوع

السبت، 06 أكتوبر 2018 10:00 م
من "خاشقجي" إلى رئيس المخابرات الليبية.. 3 شخصيات شهيرة تبخروا في الهواء هذا الأسبوع
جمال خاشقجى ومدير الانتربول ورئيس المخابرات الليبية
عنتر عبداللطيف

خلال هذا الأسبوع وقعت ثلاث حوادث إختفاء غامضة لشخصيات شهيرة، ما مثل لغزا ظل عصيا عن الحل ، حتى لحظة كتابة هذه السطور ، الشخصية الأولى هو "جمال خاشقجى" المعارض السعودى ، والثانى "مينغ هونغوى" رئيس الانتربول الدولي ، أما الثالث فهو اللواء "أحمد العريبي" رئيس المخابرات الليبية والذى جرى اختطافه من منزله.

"صوت الأمة" تعرض فى التقرير التالى القصة الكاملة لاختفاء واختطاف هؤلاء وجاءت كالتالى:

جمال خاشقجي

منذ الثلاثاء الماضى وفضائيات جماعة الإخوان الإرهابية تروج أن المعارض السعودى الهارب فى تركيا " جمال خاشقجى" اختفى داخل السفارة السعودية بتركيا.

وفق خطيبة "خاشقجى" فقد دخل الرجل السفارة السعودية الانهاء بعض الأوراق الخاصة به ، ولم يخرج بعدها ، ما دعاها لابلاغ السلطات التركية.

أكاذيب أنقرة  ومن خلفها الجماعة الإرهابية  فى محاولة لتورط المملكة بعملية الاختطاف أو الاختفاء نفاها بشكل حازم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، والذى قال إن بلاده مستعدة للسماح لتركيا بتفتيش قنصلية المملكة في أسطنبول للبحث عن الصحفي والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته إليها.

وتابع الأمير محمد بن سلمان فى تصريحات لوكالة "بلومبرج" أن "المبنى -القنصلية- أرض ذات سيادة، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والتفتيش على ما يريدون" و"ليس لدينا ما نخفيه".

 

_103683459_hi049728274
جمال خاشقجى

 

اللافت أن مراقبون كانوا قد اتهموا تركيا بالوقوف وراء عملية اختفاء " خاشقجى" ، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك ، مؤكدين أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان له مصلحة فى عملية اغتيال" خاشقجى" حيث إنه سيتخذ هذا الفعل كزريعة لافتعال المزيد من المعارك مع المملكة العربية السعودية وأيضا سيشغل الرأى العام التركى عن الأزمة الاقتصادية التى تضرب  أنقرة، فضلا عن التنكيل بالمزيد من المعارضين بزعم تورطهم فى واقعة الاختفاء.


رئيس الانتربول الدولى

ربما لم يكن كثيرون يعلموا أن رئيس الشرطة الجنائية الدولية "انتربول" يدعى "مينغ هونغوى" والبالغ من العمر 64 عاما إلى أن تفجرت أزمة اختفائه فى فرنسا، وهو ما دعى السلطات فى باريس لتفتح تحقيقا فى ملابسات الحادث لتكشف أنه أعتقل حال وصوله إلى بلاده الأسبوع الماضي.

عائلة "مينغ هونغوى" هى من بادرت بالإبلاغ بفقدها الاتصال معه منذ أن ترك مقر الإنتربول، في مدينة ليون الفرنسية، في رحلة إلى الصين قبل أسبوع.

image
مينغ هونغوى رئيس الانتربول الدولى 

 

وفق بيان وزارة الداخلية الفرنسية فإن  زوجة مينغ قد اتصلت بشرطة مدينة ليون وأبلغتها أنها فقدت الاتصال به منذ 25 سبتمبر، وقد وضعت الشرطة الفرنسية الزوجة تحت الحماية بعد تلقيها تهديدات.

وسط أنباء عن محاكمة "مينغ هونغوى" أمام مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني بتهم فساد كشفت صحيفة مورننغ بوست لجنوب الصين على لسان مصدر  قوله إن "مينغ"  قد "أُخذ" للتحقيق معه في الصين.

الغريب أن منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" قالت  أن التقارير التي تفيد باختفاء رئيسها مينج هونغوي هي مسألة تخص السلطات الصينية والفرنسية.

وقال بيان الشرطة الدولية إن:" هذه مسألة تخص السلطات المختصة في فرنسا والصين"، مؤكدة أنها على دراية بالتقارير، دون التعليق على مكان مينج.

وتابع البيان : "السكرتير العام هو الشخص المسؤول بدوام كامل بالمنظمة عن الإدارة اليومية للإنتربول... وتكتفي الأمانة العامة للإنتربول بهذا التعليق".

رئيس المخابرات الليبية

حملت عملية اختطاف اللواء "أحمد العريبي" رئيس المخابرات الليبية، والذى جرى اختطافه من منزله، دلالات عديدة ،ما قد تزيد من تعقيد المشهد الليبى.

عملية اختطافل اللواء "عريبى" جرت في بنغازي "شرق ليبيا"،لتهدد قبيلته بسرعة الكشف عن مصيره، لتسارع  اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بإدانة عملية الاختطاف، مطالبة الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصيره.

171984

اللواء أحمد العريبى رئيس المخابرات الليبية

 

نواب بالبرلمان الليبي، استنكروا عملية الاختطاف مطالبين بسرعة الكشف عن مكان احتجاز رئيس المخابرات وهوية من يقفو خلف هذه الجريمة.

يذكر أن  رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، كان قد أصدر قرارا بترقية العميد أحمد علي العريبي، رئيس جهاز المخابرات الليبية إلى رتبة لواء.

وشمل القرار رقم (12) لسنة 2018، ترقية عدد 8 ضباط من رتبة عقيد إلى رتبة عميد، وهم: مصطفى حسين البرجو، طارق عبد الله أدبيش، علي حسين قناوي، جمعة عبد الله الشكري، صلاح عمر المسماري، أمنيسي عبد النبي صالح، عبد الحميد فرج البركي، منير الفاهم أرحومة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة